انتقل أبو الطيب المتنبي إلى مصر، وكان كافور أحد سلاطينها؛ أغدقَ كافور على المتنبي الدراهم وأهتمّ فيه أشد الاهتمام، ولم يرَ المتنبي الكثير من الخير من السلطان كافور، وقد كان يعيش في ضيق منه بعدما ضيّق عليه في مصر، وبعد أن أحس المتنبي بالغربة في مصرَ،