ونظرا لاختلاف طبيعة المستفيدين من حيث الجنس والعمر والمستوى التعليمي، وأصبح من الواجب أن توضع معايير لجودة التعامل مع هؤلاء المستفيدين مع الأخذ بعين الاعتبار الفروقات الفردية بينهم بدءا باختيارهم وبحث حالتهم ومرورا بتقديم الخدمة لهم وانتهاء بقياس أثر العائد عليهم. إن واقع تعامل الجمعيات مع المستفيدين يحتاج إلى تطوير أكبر فإجراءات استقبال الطلبات وإجراءات البحث عن المستفيد، وتقدير المساعدة الممنوحة أصبحت إجراءات روتينية ذات أثر محدود على المستفيد ولا تعالج أساس وآليات استقبال طلباتهم،