لوجودها في المصادر القديمة توثق الظروف التي أعقبت حرية عنترة واعتراف أبيه به. فإذا صحت هذه الرواية فقد تكون معلقة عنترة أولى قصائده الطوال وأجودها لأنه لا يذكر له قبلها إلا الأبيات المتفرقة والمقاطع، ولذلك اهتم الشاعر بأسلوب الشرط؛ ليدعم كلامه بالحجة والبرهان وجاءت ألفاظه جزلة قوية وتراكيبه متينة لا ركاكة فيها ولا العصر ضعف،