ترجع األقاويل نشأة الدراما إلى العصر اليوناني حيث كانت عبادة ديونيسيو س أكثر العبادات اتصاال حيث كانوا يعبرون عنها تارة ببهجة و سرور تصحبها ضحكات عالية , بمثابة البذور التي نشأت منها الملهاة و تارة أخرى بحزن عميق مصحوب بالشكوى و األنين و كانت أيضا و كانت حياة ديونيسيوس مليئة بالخطوب المؤلمة و األحداث السارة. و كان اليونان يعتبرونها رمزا للظواهر الطبيعية التي تتعرض لها زراعة الكروم , له حفلين أحدهما في الشتاء بعد جنى المحصول و عصره و يغلب عليه المرح و تنشد فيه األناشيد الدينية , ينظمون مقطوعات الديثرامبوس و ينشدونها في أعياد ديونيسيوس و يتخذون أسطورته موضوعا ألناشيدهم فيتحدثون عن ميالده و يتناولون حياته بالتفصيل و يصفون األخطار التي واجهها , جماعة من الناس يلقنهم بعض األبيات يرددونها أثناء اإلنشاد و كان أفراد هذه المجموعة يرتدون جلد الماعز ليظهروا بمظهر الساتورى و عم أتباع ديونيسيو س . التراجيديا اليونانية هو مبتكر الممثل األول و هو الذى أضاف أعضاء الجوقة التقليديين. الذى أضاف الممثل الثاني مما قلل من كمية االنشاد الجماعي و جعل للحوار المكانة الرئيسية في المسرحية كما يعد من أهم كتاب المأساة في ذلك العصر حيث كتب أول مسرحية و هي الضارعات , سوفوكليس الذى أدخل المناظر المرسومة إلى المسرح و رفع عدد الممثلين الناطقين إلى ثالثة , يؤدى الواحد منهم أكثر من دور في المسرحية . كانت مسرحياته تدور حول الحياة السياسية )3(