الأخبار تقارير وحوارات الإمارات والسعودية في قلب فضيحة نفوذ غير شرعي بواشنطن Play Video أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن رجل الأعمال الأميركي جورج نادر -وهو مستشار ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد- عمل على مدى سنة كاملة على تحويل إليوت برويدي -أحد أكبر المتبرعين لصالح حملة الرئيس دونالد ترمب الانتخابية- ليصبح أداة نفوذ للسعودية والإمارات. واستندت الصحيفة إلى وثائق مسربة -تتضمن رسائل بريد إلكتروني وعروضا وعقودا تجارية- كشفت للمرة الأولى عن تقديم جورج نادر نفسه للبيت الأبيض وسيطا أيضا لولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وأعانه على إنجاز صفقات مع الإمارات بأكثر من مئتي مليون دولار، وذلك لشركته التي تعمل في مجال توفير الأمن الخاص واسمها سيرسيناس. ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على تحقيقات المحقق الخاص بشأن الانتخابات الرئاسية الأميركية روبرت مولر أن لجنة التحقيق استدعت نادر من الخارج خلال هذا الأسبوع للإدلاء بشهادة إضافية، وفي وقت سابق، وبضرورة التعاون الوثيق مع أصدقائنا في العالم العربي لإنجاز ذلك". علاقة مميزة وذكرت نيويورك تايمز أن العلاقة بين جورج نادر وإليوت برويدي تشكلت خلال حفلات استقبال ومناسبات أخرى ذات علاقة بتنصيب ترمب. وتبادلا منذ فبراير/شباط 2017 رسائل بريد إلكتروني حول إمكانية الحصول على عقود لشركة سيرسيناس في الإمارات والسعودية، وكذلك حول أهداف البلدين في واشنطن مثل إقناع الإدارة الأميركية باتخاذ إجراء ضد جماعة الإخوان المسلمين أو ممارسة ضغوط على قطر. وفي وقت مبكر من عهد إدارة ترمب (مارس/آذار 2017) أشار الرجلان إلى الجهود التي أفلحت في قطع الطريق على شغل السفيرة الأميركية السابقة في القاهرة آنا باترسون منصبا رفيعا في وزارة الدفاع (البنتاغون)، التي طالما انتقدها الإماراتيون والسعوديون لما اعتبرته الدولتان تعاطفها مع الرئيس المصري المعزول محمد مرسي خلال العام الذي قضاه في منصبه قبل أن يطاح به. 7 مليون دولار، وأكدا أنه تم تنفيذ بعض البنود فقط من هذه الخطة.