يا لوجع الحنين حين يطرق أبواب القلب، وشوق لا ينطفئ مهما مرّت الأعياد وتعاقبت الفصول. وتلمس حروف شوقكِ المكتوبة بالدموع. فدعاءكِ لها هو النور الذي يضيء تلك المتاهة، هو الجسر الذي يصل بين قلبكِ الحزين وروحها المطمئنة. رحمها الله بقدر ما حمل قلبك من الحنين، وبقدر الدموع التي انهمرت حبًّا،