الراوي وقوع أحداث قبل تحققها في زمن السرد، يمثل سرداً استطلاعياً بصيغة ويظهر هذا النوع خاصة في الحكاية بضمير المتكلم لتلاؤمها معه، فهو مخالفة لسير زمن السرد بتجاوز حاضر الحكاية وذكر حدث لم وتسمح هذه التقنية بريط أحداث القصة بعضها ببعض حتى إن كانت منفصلة ومتباعدة وتتطلب راوياً يعرف القصة بكاملها، لأنه من غير المعقول أن يستبق أحداثاً لا علم له بها، فينتقل السارد بسرعة إلى الأمام في الإطار الزمني للحدث نفسه، أو التكهن بمصير أو مستقبل إحدى الشخصيات ".