هناك من يرجع ظهور مفهوم الاتصال العمومي كان في أعمال عالم الاتصال الأمريكي ولبر شرام سنوات الخمسينات والستينات، والتي تجسدت في شكل حملات واسعة سماها بحملات الاتصال العمومي تمت مباشرتها بهدف إقناع الناس بسلوكيات ما يمكن في النهاية قياسها عبر وسائل منهجية ولكن هذه الحملات التي جاءت مكهربة مرتبطة بالحرب الباردة وكانت السمة الغالبة عليها هي الدعاية لذلك وجه برنارد مياج انتقادات للقول بأن شرام يعد المؤسس الفعلي للاتصال العمومي ودعى تعقيبا على ذلك إلى ضرورة الفصل بين الاتصال العمومي والسياسي مبرزا بأنه لا بد من عدم الخلط بين العمومي والسياسي في الاتصال، حيث أن الاتصال العمومي متعدد الأبعاد ولكن أهدافه متناسقة ومنسجمة لا مجال فيها للتنافس، [6]