حياة مليئة بالأشخاص العظماء الذين أفنوا حياتهم لأجل صلاح البشرية وتطورها في مختلف المجالات، فمنهم مَن أمضى حياته في الاختراعات العلمية التي غيرت وجه الحياة وزادتها رفاهية، لا نستطيع ان نذكر كلمه العظمة بدون ذكر احسن وأعظم خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم مع انه ولد يتيما وماتت امه وهو في سن صغير، اصطفاه الله تعالى وخيره لهداية الناس و اخرجهم من الظلمات الى النور لاتصافه بكل خلق حميد فقد كان متواضعا رغم انه من أشرف نسب وحسب ، معتمدا على نفسه فقد كان يحلب الشاه ويعد الطعام بنفسه ويصلح نعليه ويعاون خادمه. و كما قال عليه أفضل الصلاة والسلام :> فقد حدد الرسول الكريم الغاية من بعثته بأنه يريد أن يتمم مكارم الاخلاق فهو المعلم بنص القران الكريم .