اصبح مشهد ااشهيد يحيى السنوار و هو يخوض معركته الاخيره مع قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي ، أيقونه تبادلها العالم عبر وسائل التواصل الاجتماعي في دلاله واضحه على أن السحر انقلب على الساحر ؛إذ اعتقد جيش الكيان أنه ببثه تلك القطات يوّجه صورة عن مصير بشع للبطل ، فإذا الجميع يشاهد بأم عينيه الشهيد و هو جالس على كنبة و ملثم بالكوفية الفلسطينيه و قد أصيبت يده اليمنى ، و مع ذلك حمل عصا و رماها على المسيّره الإسرائيليه التي ارسلت لتصويره . و المؤكد انّ الكيان أراد نهايه اخرى للسنوار كأن يأسره ذليلاً أو يقتله في حفرة أو محتمياً بالمدنيين او الأسرى ثم يتشفى فيه هو و من سار على هواه من العرب ؛ لكن الله سبحانه و تعالى أراد غير ذلك ؛