في أيام النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد حدث أن كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأبو بكر يختبئان في غار ثور أثناء هروبهما من مكة إلى المدينة المنورة بسبب الاضطهاد. قال أبو بكر للنبي محمد صلى الله عليه وسلم بثقة تامة: "لا تحزن يا رسول الله، وكان يتوكل على الله بكل قوته وثقته. أماط الله الضر عنهما وأنزل السكينة على قلوب الجنود، واستمر الله في حمايتهما ونصرتهما في رحلتهما إلى المدينة.