تلخيص قصة الشيخ والبحر ارنست همنغواي ولد عام 1899 وتوفي منتحرا عام 1961 ببندقيته رفيقة دربه التي حصل عليها هدية من والده عام 1909 . لم يتمكن الشيخ خلال أربعة وثمانون يوما من اصطياد سمكة واحدة ، وكان هناك صبي صغير يحب الشيخ والشيخ يحبه كثيرا اسمه ماتولين ) وسر تعلق الولد بالشيخ أنه أول من علمه الصيد . بشيء ما بعد مرافقة مانولين للشيخ لأكثر من أربعين يوم منعه والداه من الاستمرار بالذهاب معه لأنه شيخ " سيء الحظ " كما يعتبره الجميع وقرر والداه أن يرسلاه برفقة صيادين آخرين ، في وقت الظهيرة اصطاد مذهولا سمكة علاقة كانت مقاومة شرسة في عرض البحر ، لم يستطع نقلها في المركب ويبقي وحيدا يقاومها وتقاومه لثلاث أيام و ليل فتتأرجح به ويقاربه ويجروحه الدامية ذهابا وإيابا لعرض البحر ، كانت كل واحدة تقترب من السمكة الموثقة بجانب القارب تلتهم قضمة كبيرة منها فلا . يملك الشيخ سوى أن يدافع عن صیده فطعنها لتهوي إلى قاع البحر وقطعة اللحم في فمها فيكي دور غيرها وهكذا عندما وصل الشيخ المنهك الخائر القوى إلى الميناء مساء كان كل ما تبقى من السمكة الموثقة بالقارب هو ( الرأس والهيكل والنيل ) ، ومع كل هذا بقيت عنده قناعة وإيمان بأنه سيرافق الشيخ حين يغادر للصيد ثانية لأنه يؤمن بأنه رجل ماهر وسوف يجلب له الحظ ويتعلم منه الكثير ، أما الشيخ فبعد أن أوى إلى كوخه اليرتاح فكر بطريقة ذوي الروح المنتصرة وأنه استطاع أن يهزم السكة العملاقة كما تصدي بكل قوة لسمك القرش لتلك لا .