نابليون بونابرت كان يتقن فن استخدام الاغراء والتشويق في خطاباته مع جنوده. الغاية من ذلك كانت تحفيز الجنود وتعزيز روح الانتماء والتفاني لدى أفراد جيشه. من خلال استخدام الاغراء والتشويق، 1. زيادة الحماس: كان نابليون يعرف أن الحماس والدافع العالي للجنود يمكن أن يعزز من قدراتهم القتالية. لذا، استخدم الاغراء والتشويق لإشعال الحماس والتحفيز بين الجنود، وتحفيزهم للقتال بقوة وعزيمة. 2. تعزيز الانتماء: كانت الحروب والمعارك تتطلب تضحيات كبيرة، وكان نابليون يسعى لتعزيز الانتماء لدى الجنود والشعور بالفخر بالانضمام إلى جيشه. من خلال استخدام الاغراء والتشويق، كان يحاول تعزيز الروح الجماعية والانتماء للجيش وله كقائد. 3. إثبات القوة والتفوق: كان نابليون يعتبر نفسه قائدًا قويًا ومتفوقًا، وكان يرغب في أن يراهن على هذا الجانب للتأثير على جنوده. باستخدام الاغراء والتشويق، كان يعزز صورته كقائد قوي وناجح ويوضح للجنود أن النصر والتفوق في متناولهم إذا كانوا يتبعونه. 4. إثارة الطموح والرغبة في التفوق: من خلال استخدام الاغراء والتشويق، كان نابليون يحاول تحفيز الجنود للسعي نحو التفوق وتحقيق النجاح العسكري. يعتبر هذا الأسلوب من أساليب التحفيز الذاتي التي تزود الجنود بالثقة في قدراتهم الشخصية وتدفعهم للتفوق. باستخدام الاغراء والتشويق في خطابه مع جنوده قبل ذهابه إلى إيطاليا، كان نابليون يسعى إلى تعزيز الروح القتالية والتفاني والانتماء لدى الجنود، وتحفيزهم لتحقيق النجاح العسكري في المعارك المقبلة.