يتناول النص تعريف الإعاقة والمعاق وتصنيف المعاقين. فقد عرّف النص الإعاقة بعدة تعريفات، منها القصور في الأنشطة بسبب العجز، وحالة إكلينيكية تؤثر على العمليات الفسيولوجية والنفسية، وقصور وظيفي في الأنشطة العادية، وعدم القدرة على أداء عمل يستطيع غيره تأديته نتيجة خلل أو عجز في الوظائف الفسيولوجية أو النفسية. أما المعاق، فقد عُرّف بعدة تعريفات أيضاً، منها من نقصت إمكانياته للحصول على عمل مناسب لعاهة جسمانية أو عقلية، ومن أصبح غير قادر على الاعتماد على نفسه لِقصور عضوي أو عقلي أو حسي، وكل فرد يختلف عن "السوي" جسمياً أو عقلياً أو اجتماعياً لدرجة تستوجب تأهيلاً خاصاً. وخلص النص إلى أن أساس الحكم على شخص ما بأنه معاق هو وجود قصور يُعيقه ويجعله بحاجة لعون خارجي، وأن أسباب هذا القصور وراثية أو مرضية أو اجتماعية أو ثقافية، وأن أنماطه متعددة (جسمي، عقلي، حسي، اجتماعي، نفسي)، وأن هذا القصور يعوق التكيف مع البيئة ويستوجب جهداً تأهيلاً. أما تصنيف المعاقين، فقد ذُكر تصنيفهم حسب سبب العجز (وراثي، خلقي، حوادث)، وحسب عامل الزمن (مزمن، طارئ)، وحسب ظهور العجز (ظاهر، غير ظاهر)، وأخيراً التصنيف الشائع حسب مجال العجز إلى: جسمي (حركي)، حسي، عقلي، واجتماعي.