حينما اخذت طريقي إلى المدرسة ذلك الصباح، خاصة وأن السيد (هامل) قال إنه سيأتنا في أسماء الفاعل والمفعول، و إمضاء بقية النهار خارج الأسوار متمرغا في أحضان الطبيعة بكل جمالها وعنفوانها والسماء مشرقة باسمة. فيما كان الجنود يؤدون تدريباتهم، على أنني استعنت بكم هائل من الصبر وصد الإغراء لمقاومة ذلك كله، وأثناء ذلك صاح بي الحداد (واشتر) الذي كان يقرأ لوحة الإعلانات - خفف الوطء: يا بني. ستصل إلى مدرستك في متسع من الوقت؟ وخلته يهزأ بي وما إن حاذيت الحديقة الصغيرة حتى كنت قد استنفذت آخر أنفاسي