اعتماد الشّعراء الأندلسيّين على توظيف جميع الأغراض الشّعريّة، رقّة العواطف الّتي عُرف بها شعراء العصر الأندلسيّ، وليس هذا الأمرُ غريبًا فالطّبيعة الأندلسيّة بجمالها الخلّاب كانت مصدر الهدوء والرّاحة، في نفس كلّ شاعرٍ يرى مظاهر هذا الجمال فيتغنّى به،