عصام الدوري تغيرت حياته رأسا على عقب بعد إطلاق شركته الناشئة  -انطلقت الفكرة من معاناة المواطنين وخبرته بمجال المقاولات -حققت شركته عدة جوائز على مستوى المغرب وإفريقيا. سيتحول إلى قصة نجاح يتم استعراضها في المحافل الدولية كأحد أنجح التجارب التي يقودها الشباب بإصرار وعزيمة كبيرة. تمكن المواطنين من معرفة مواقيت الحافلات ومقارنة أسعار رحلاتهم وحتى حجز تذاكرهم. وخلال السنوات التي قضاها في عمله كمساعد وهو طفل لم يبلغ بعد سن الرشد، للتقليل من معاناتهم التي وقف عليها خلال عمله. قضاها مساعدا للسائق أوما يطلق عليه المغاربة "جريسور"، قرر استثمار شغفه الثاني بالتكنولوجيات الحديثة، كان حافزه على المضي قدما في مشروعه حجم المعاناة التي يلقاها المواطنون في تحديد مواقيت سفرهم ومعرفة كل التفاصيل المرتبطة برحلاتهم. لم يكن هذا الاعتقاد غائب عن عصام الدروي، بصفته مؤسس شركة ناشئة، فقرر في نوفمبر 2014 بعد زهاء سنة من إطلاق مشروعه، وحازت شركته على الرتبة الأولى. وصعد نجم المقاول الشاب، أنه في نفس الوقت كان يعمل على تطوير النسخة الثانية من المنصة وإطلاق تطبيق على الهواتف الذكية، أحرزت شركته عام 2016 على لقب فضل منصة للتجارة الالكترونية في المغرب. وفي سنة 2017 صنف كذلك ضمن قائمة أفضل 30 مقاول شاب أقل من 30 سنة الأكثر تأثيرا في إفريقيا ضمن تصنيف مجلة فوربس المعروفة.