تتميز هذه الطبعة باضافة ثبت عام يشمل الإعلام والأماكن والمنظمات والدوريات والكتب التي وردت في المتن. وقد فاتنا من قبل وضع هذا المثبت، لأن الكتاب تم طبعه بعيدا عنا. وقد تمكنا كذلك من تصحيح الاخطاء المطبعية التي وردت في الطبعة الثانية ان نظرة سريعة إلى الانتاج الصادر عن الأدب الجزائري الحديث تبرهن على ان الساحة ما تزال غير مكتظة وان هذا الانتاج ما يزال دون المستوى ، كما أن النقاد الذين تناولوه بالدرس لم يبلغوا الشاو المطلوب وإذا استثنينا بعض الاطروحات الجامعية فان النقد الأدبي الحر غالب تماما ، وحتى هذه الاطروحات يغلب عليها السرد والجمع والاحكام الجوفاء ، وقلما تميزت بالرصانة والاصالة والزيادة ، ان حالة الادب الجزائري الحديث حالة يرثى لها ، وما أضال حركة هذا الادب اليوم إزاء حركته خلال الثلاثينات والاربعينات من هذا القرن رغم اختلاف الظروف والدوافع والامكانيات !ان كتاب دراسات في الأدب الجزائري الحديث رغم صغر حجمه وتقدم عهده قد اثبت انه راد طريقا مجهولة،