طاهية بلا أي مصدردعم في ولاية كاليفورنيا عام 1956 ولدت ديبي فيلدز لأسرة صغيرة ، كان والدها يعمل عامل لحام ، أحبت ديبي منذ صغرها المطبخ وصناعة البسكويت بالشوكولاتة والحلوى لتقدمها إلى الضيوف في نهاية الأسبوع . أرادت الاعتماد على نفسها فعملت في وظيفة جمع كرات البيسبول أثناء المباريات التي تقام كل يوم ، وعندما تحصل على المبلغ كانت تتجه مباشرة لتشتري المكونات التي تصنع بها أشهى أنواع الشوكولاتة والبسكويت ، استمرت بهذا العمل لمدة ثلاث سنوات وعندما بلغت السادسة عشر من عمرها كانت قد جمعت ثروة صغيرة ، بعد عامين على بدء دراستها الجامعية بدأت مرحلة جديدة في حياتها حيث تزوجت ديبي في سن مبكرة ، وبعد عامين من الزواج شعرت خلالها بالفراغ قررت أن تعود لحلمها وأن تعمل من جديد في صنع الحلوى التي كانت تحبها ، وحين عرضت الفكرة على والديها ذكراها بأنها الم تكمل تعليمها الجامعي فكيف ستكون مسئولة عن متجر خاص واجهت ديبي عثرة أخرى وهي عدم وجود التمويل المناسب التبدأ مشروعها ، لكنهم يرفضون إقراضها لاعتقادهم باستحالة صمود متجر لا يقدم أي شيء سوى الحلوى والبسكويت . استمرت ديبي في البحث الأسابيع عديدة حتى اقتنع أحد مدراء البنوك وقام بتمويل مشروعها الصغير ببعض المال استطاعت من خلاله أن تفتتح أول متجر لها في مدينة ألتو بولاية كاليفورنيا عام ۱۹۷۷ . اليوم الأول من افتتاح محل بيع البسكويت بالشوكولاتة التي تخبزها كان صعباً جداً حتى أن زوجها راهنها بأنها لن تبيع حتى ولو بخمسين دولار ، ففكرت بطريقة مُغايرة حيث قامت بأخذ سلتها من المحل وخرجت إلى الشارع لتقدم البسكويت لكل من يمر من الناس لتجربته حتى أنها كانت تركب الباصات المتوقفة الانتظار الركاب لتعرض عليهم ، استطاعت ديبي النجاح في حياتها ومشروعها التجاري ففي غضون عشر سنوات صار لدى ديبي أكثر من أربعة آلاف متجر باسمها ، وفي عام ۱۹۹۰ بدأت ديبي تبيع حقوق الفرنشايز ، وفي عام ۱۹۹۳ باعت مشروعها الذي بدأته لشركة استثمارية على أن تبقى المستشارة | والمتحدثة الرسمية باسم الشركة ، وبعد بيع مشروعها بدأت ديبي في تأليف الكتب ، ونشرته في عام 1994 وحقق مبيعات قدرها نصف مليون نسخة ، وقد في مجال التجارة والأعمال .