ذكّرتني ھذه الأبیات بأمي الشیخة لطیفة. أذكرھا تمشي وخلفھا مجموعة من الغزلان التي اعتنت بھا منذ صغرھا، أول ھديّة أھدي ُتھا لأمي كن ُت في حوالي السابعة. كنت في رحلة عند حمید بن عمھي؛ يع ِلّمني فنو َن الصید ومھارات البقاء في الصحراء. رأيت غزالاً صغیراً رضیعاً كانت أمه قد ولدته قبل قلیل وانفصلت عنه. تنفصل أنثى الغزال عن القطیع لتضع ولیدھا. لكنھا ُتصاب أحیاناً بالھلع حین تود العودة إلى القطیع، كنت مع زوجة حمید نرقبه. ذھب ُت إلیه واحتضن ُته، وعرفت من سیعوضه عن َفقد أمه،