العنوان: "سقوط النور"مقدمة الرواية:في عالمٍ مزقته الحروب الكونية، والصخور. بل كائنات واعية ترى البشر كسبب لدمار الأرض. مع كل ظهور لها، تهدد هذه الكائنات بإبادة كل ما تبقى من الحضارة البشرية.---الفصل الأول: "نداء الرياح" وهو أثر الانفجارات الناتجة عن آخر معركة خاضها البشر ضد أحد كائنات الأثر العملاقة.داخل مقر التدريب، كانت آيرا، لطالما شعرت أن هذا العالم يخفي عنها أسرارًا أكبر من أن تفهمها. كان القائد ريكس، مدرب الجنود الشباب. "هل ستبقين شاردة طوال حياتك، أم ستنضمين إلينا للتدريب؟!""آسفة يا سيدي"، قالت وهي تنضم إلى الصفوف، لكنها لم تستطع أن تنزع عن رأسها صورة الكائن الأخير الذي هاجمهم.الكائن الأول: ريح الغضبمنذ سنوات طويلة، ظهرت كائنات الأثر للمرة الأولى بعد انهيار مملكة البشر القديمة. كانت الكائنات تجسد غضب الطبيعة المدمرة، وكل واحد منها يرمز إلى عنصر من العناصر التي أهلكها البشر في محاولاتهم للسيطرة على العالم. آخر هجوم كان بقيادة كائن يُعرف باسم "ريح الغضب"، وهي مخلوق هائل يجسد الرياح القاتلة.الرسالة الغامضةفي إحدى الليالي، اقتربت من النافذة،"آيرا،" قال الصوت."ماذا تعني؟ من أنت؟" سألت بصوت مرتجف."العالم في خطر، وكائنات الأثر ليست أعداءك. ابحثي عن قلب الرياح وستعرفين الحقيقة.في اليوم التالي، اجتمعت القيادة العليا في "نيمورا" لمناقشة خطط الهجوم التالية. اقترح البعض تدمير المناطق الطبيعية المتبقية للقضاء على كائنات الأثر تمامًا، بينما رأى آخرون أن الحل يكمن في التفاوض معها، وهو رأي أثار غضب الأغلبية. مدفوعة بالرسالة الغامضة، بمساعدة صديقها المقرب كايل، وهو مخترع شاب يمتلك عقلًا عبقريًا،"أنتِ مجنونة!" قال كايل وهو ينظر إلى المخطط."ربما، لكنني أشعر أن هناك شيئًا لا نفهمه. إذا كانت هذه الكائنات تهاجمنا،"وأنتِ تعتقدين أن سبب غضب كائنات الأثر يكمن في ذلك المكان؟""نعم. الرياح أخبرتني بذلك.---النهاية الأولية للفصل الأول عاصفة هائلة تجمعت في الأفق، وأصوات الرياح بدأت تنادي باسمها مرة أخرى.في تلك اللحظة، أدركت آيرا أن رحلتها ليست مجرد مغامرة لكشف الأسرار، وفهم حقيقة الكائنات التي يعتقد الجميع أنها أعداؤهم.---هل أكمل الفصل الثاني حيث تبدأ المواجهة الأولى بين آيرا وأحد كائنات الأثر، أم أركز على تطور علاقتها بكايل واكتشافها لقواها الخفية؟رواية: "سقوط النور"الفصل الثاني: أعمدة الرياحكانت الرياح تلفح وجه آيرا وهي تنظر من حافة السفينة الطائرة الصغيرة التي استطاعت تهريبها بمساعدة كايل. كانت صغيرة وغير مجهزة لرحلة طويلة، النقطة المحرمة التي لم يجرؤ أحد على الاقتراب منها منذ ظهور كائنات الأثر. لا يمكننا الاستمرار في العيش بهذا الخوف دون أن نسأل لماذا. الغيوم الداكنة تحيط بالمكان، وصوت الرياح كان أشبه بهمسات غاضبة تحمل لغة لا يفهمها البشر. ظهرت الأعمدة أمامهم. مكونة من دوامات رياح تتحرك في اتجاهات معاكسة. كان هناك كائن عظيم الشكل. ريح الغضب.كان جسده شفافًا كالسحاب، لكنه يلمع بوميض فضي، عندما اقتربت السفينة، توقف الكائن فجأة عن الدوران، وحدق بهما. كأنه صادر من أعماق الأرض.شهقت آيرا،تحدث ريح الغضب، بصوت يحمل مزيجًا من الغضب والحزن:"البشر خربوا هذا العالم، رسل الطبيعة، نحاول إصلاح ما أفسدوه. لكنكم تروننا أعداءً فقط. هناك أسرار خلف وجودكم ووجودنا،ارتبكت آيرا، الرياح حول الأعمدة بدأت تتحرك كما لو كانت تستجيب لوجودها. كانت تشعر أن جسدها أخف، وكأنها جزء من الهواء نفسه."لا أفهم."أريدكِ أن تري الحقيقة. ما نحن إلا انعكاس لكم، لكن قلوبكم مشبعة بالخوف والطمع.الهجوم المفاجئقبل أن يتمكن ريح الغضب من إكمال كلامه، ظهرت فجأة سفينة حربية ضخمة تابعة للمدينة العائمة "نيمورا". واعتقدوا أن ريح الغضب يستعد لمهاجمة المدينة مجددًا. لكن تأثيرها كان ضئيلًا."توقفوا!" صرخت آيرا من فوق سفينتها الصغيرة، لكن أحدًا لم يستمع.ريح الغضب انتفض غضبًا.---في تلك اللحظة، أغمضت عينيها، وحاولت التواصل مع الرياح كما فعلت من قبل."أرجوك، شعرت بطاقة دافئة تتدفق من جسدها. وكأنها تستجيب لندائها. ريح الغضب نظر إليها بدهشة،"أنتِ مختلفة." قال الكائن. "لديكِ القدرة على التغيير. لكن طريقك مليء بالألم والخيانة.العودة إلى نيمورابعد أن هدأت الأمور،"إذا عرفوا ما حدث هنا، سيعتبرونك خائنة."لا يهم. علينا أن نفهم هذه الكائنات بدلًا من محاربتها.عند عودتهما، كان القائد ريكس بانتظارهما.---النهاية المؤقتة للفصل الثاني وقفت آيرا أمام مجلس المدينة. صوتها كان ثابتًا وهي تقول:"ريح الغضب ليس عدونا. وإذا لم نحاول فهمه،لكن المجلس كان منقسمًا بين من يصدقها ومن يراها مجرد فتاة شابة تنقل أكاذيب الكائنات.في أعماق نفسها، شعرت آيرا أن رحلتها الحقيقية بدأت الآن.---هل تريد أن أستمر في كتابة الفصل الثالث، حيث تبدأ المواجهات السياسية داخل المدينة،رواية: "سقوط النور" قادة "نيمورا"، بوجوههم المتجهمة ونظراتهم الصارمة، كانوا يحدقون في آيرا وكايل بترقب. على الطاولة المستديرة، وقف القائد ريكس، هو ليس مجرد وحش يهدم المدن، والبعض الآخر بدأ يشك في نواياها."هذا هراء!" قال أحد القادة، الجنرال موران، وهو رجل ذو شعر رمادي ووجه مليء بالندوب. "تلك الكائنات قتلت الآلاف ودمرت مدننا، والآن تطلبين منا أن نصدق أنها تسعى للتوازن؟" "إنها لا تهاجمنا دون سبب. لقد رأيت كيف تحاولون استخراج البلورات بكميات مفرطة، مما يثير غضبها. إنها جزء من الطبيعة التي تحميها هذه الكائنات!"شكوك وأسرارفي تلك الليلة، كانت آيرا تسير في ممرات المدينة العائمة، عقلها مشغول بكلام المجلس." جاء صوت مألوف من خلفها. كان كايل."كايل،كايل تنهد وهو يتكئ على الحائط. وهو مقتنع بأن الحل الوحيد هو القضاء على كائنات الأثر تمامًا."لكن هذا لن ينجح. إذا استمروا في مهاجمة هذه الكائنات،كايل نظر إليها بقلق. "هناك شيء آخر. يعتقدون أنك خائنة، ويخططون لوضعك تحت المراقبة. أو ربما الأسوأ.---الكشف عن المؤامرةفي الأيام التالية، آيرا شعرت أنها مراقبة باستمرار. الجنرال موران بدا وكأنه يقود حملة ضدها، ينشر شائعات بأنها متعاونة مع كائنات الأثر، وأنها تشكل خطرًا على المدينة.في إحدى الليالي، قررت آيرا وكايل التسلل إلى مقر القيادة لمعرفة المزيد. بمساعدة مهارات كايل في التسلل والتكنولوجيا، تمكنا من الدخول إلى غرفة العمليات السرية. الخطة كانت تعتمد على استخدام سلاح جديد يدعى "الرمح البلوري"، وهو سلاح ضخم قادر على تدمير الكائنات بالكامل،"إنهم يخططون لتدمير كل شيء!" قالت آيرا بصدمة. "إذا فعلوا هذا، فقد لا ينجو أحد. البلورات التي يعتمدون عليها قد تنهار بالكامل.---في محاولة يائسة للحصول على دعم، قررت آيرا التوجه إلى أحد أعضاء المجلس الذي كانت تعرف أنه متعاطف معها، السيدة ليرا. كانت ليرا معروفة بأنها تؤمن بضرورة إيجاد حلول سلمية للصراعات."لقد قرأت تقاريرك، لكن المشكلة هي أن معظم القادة لن يقبلوا بالتفاوض مع الكائنات التي دمرت حياتهم. سينهار كل شيء!" لا عدوًا. كان هذا الكائن يُقال إنه يعيش في أعماق وديان الصخور، ولم يظهر للبشر منذ سنوات طويلة."إذا استطعتم التواصل مع هذا الكائن وإثبات أنه يمكن التفاوض معه، فقد نتمكن من إيقاف الجنرال موران وخطته. وافقت آيرا وكايل على الرحلة. تسللا من المدينة العائمة تحت جنح الظلام، لكن لم يكن لديهما خيار آخر.النهاية المؤقتة للفصل الثالث"لا أعرف.في تلك اللحظة، وكأن شيئًا ما كان ينتظرهم هناك.كان الطريق نحو الحقيقة محفوفًا بالخيانة والخطر. لكن آيرا كانت مستعدة للمضي قدمًا. حيث تواجه آيرا وكايل تحديات جديدة أثناء رحلتهم للعثور على "حارس الجبل"، وربما يكتشفون خفايا أخرى عن العلاقة بين البشر وكائنات الأثر؟رواية: "سقوط النور"كانت سفينة آيرا وكايل تطير بصعوبة وسط الرياح المتقطعة التي تعصف بالمناطق الجبلية المحيطة. شعور بالخطر والرهبة."نحن قريبون من الموقع الذي تحدثت عنه السيدة ليرا"، "لكن هذه الرياح تجعل التقدم أصعب بكثير. تشعر أن شيئًا ما يراقبهما. كانت الرياح مختلفة هنا، ثقيلة وكأنها تحمل همسات بعيدة،" همست. "ماذا؟" إنه يراقبنا.عند الوصول إلى قاعدة الجبل، توقفت السفينة عن العمل فجأة، كما لو أن قوة غامضة سحبت الطاقة منها. حاول كايل جاهدًا إعادة تشغيلها، لكن بدون جدوى."يبدو أننا سنكمل سيرًا على الأقدام"،بينما كانا يتقدمان، الصخور الصغيرة كانت تتساقط من الأعلى،"نعم. علينا الصعود. ازدادت الهزات قوة. وعند وصولهما إلى منصة طبيعية على الجبل، انشقّ الضباب فجأة،كان حارس الجبل يشبه تمثالًا حيًا مكونًا من الصخور، جسمه مغطى بالشقوق التي يضيء داخلها نور خافت. عيناه كانتا تشبهان حجرين عملاقين من الكهرمان، تلمعان في الظلام. كان يقف هناك بصمت،"لماذا أتيتم إلى هنا، أيها البشر؟" جاء صوته عميقًا ومهيبًا، وقد جئت لأطلب مساعدتك. وكائنات الأثر مثلكم تُعتبر أعداء للبشر، لكنني أريد أن أثبت أن هناك طريقة للتعايش. ثم تتوقعون أن نسامحكم؟""أنا أعرف أن البشر أخطأوا!" صرخت آيرا. "لكن لا يمكننا إصلاح ما حدث إذا لم نتعاون. الحرب ستقضي على كل شيء، علينا إيجاد حل.صمت الحارس للحظة، عليكِ أن تثبتي أنكِ تستحقين ذلك."هناك اختبار. عليكِ أن تواجهين قلب الجبل وتنجين من غضبه.