يعتمد الطالب فى مواجهته للمواقف الأكاديمية وغير الأكاديمية على مجموعة المعتقدات والافتراضات والرؤى التى يمتلىء بها ذهنه وتشكيل عقليته ومن ثم عالمه الخاص ، والعقلية مصطلح قديم حديث ، قديم لأنه نشأ من رحم النظريات الضمنية للذكاء وحديث لأن كارول دويك هى أول من صاغت وقدمت هذا المصطلح فى العقد الأول من هذه الألفية وينقسم الطلاب فى افتراضاتهم ومعتقداتهم ورؤاهم الى فئتين فئة يمتلىء ذهنها بمقومات وقناعات عقلية الأنماء والطلاب من هذه الطلاب من هذه الفئة يتسمون بالتوجه نحو الاتقان ويعلون من قيمة بذل الجهد والمثابرة والاصرار على أداء المهام المختلفة كما يسلمون بان الذكاء كيان مرن طيع قابل للتنمية والتحسين ويبررون الفشل فى أحد المهام ان حدث بعدم كفاية الجهد المبذول ويرونه فرص للتعلم والتطوير و التقدم واعلاء قيمة الذات ن فى حين ان الفئة الأخرى من الطلاب تسلم بمقومات وقناعات عقلية ثابتة التى تنكر أهمية الجهد الانسانى فى تجويد الأداء وترجع الى الرصيدالفطرى من الذكاء أو الموهبة التى يولد الطالب وهو مزود به ولذا يسلم الطالب ذوو العقلية الثابتة بأن الذكاء كيان غير قابل للتحسين ويرجعون فشلهم ان حدث نقص الى القدرة الفطرية من الذكاء او الموهبة .