ففي سنة 1265 من الهجرة اراد محمد علي ان يرسل انجاله الي فرنسا ليتموا تعليمهم فيها وراي ان يرافقهم في سفرهم بعض من نجباء مدرسة المهندسخانة فكان علي مبارك من بين من وقع الاختيار عليهم من اولئك التلاميذ وكان ناظر المدرسةيعرف كفائته وقدرتة علي التعليم فيها فراي ان يبقيه ليكون من بين معلميها وجعل يحببه في رفض السفر واكد له انه اذا بقي ولم يسافر نال علي الفور رتبة المعلم ومرتبة اما اذا سافر فسيظل تلميذا وجعل هو ومعلمو المدرسة يلحون عليه في البقاء ويحسنونه له بكل الطرق حتي اوشك ان يطاوعهم لان اهله فقراء يعطيهم مرتبة وهم ينتظرون ذلك فاذا سافر انقطع عنهم ذلك المدد لكنه يعرف قيمة هذا السفر وما سيجني من ورائه لنفسه ومستقبله وامته فلم يستجب لهم وابعد فكرة البقء عن راسه وفضل ان يرحل في طلب العلم والمعرفة والثقافة ففي تلك الرحلة حياة جديدة وربح كبير