58) فإن أهمية ثقافة المؤسسة تكمن أيضا في : 4.- بمثابة دليل للإدارة والعاملين» تشكل لهم نماذج السلوك والعلاقات التي يجب إتباعهاء والاسترشاد بها 4- إطار فكري يوجه أعضاء المنظمة الواحدة؛ وينظم أعمالهم وعلاقاتهم وإنجازاتهم لذلك فإن الثقافة بما تحويه من قيم وقواعد سلوكية تحدد لهؤلاء العاملين السلوك الوظيفي المتوقع منهم؛ وبينهم وبين المراجعين؛ والجهات الأخرى التي يتعاملون معها . ومستويات الأداء؛ 4.- تعتبر الثقافة التنظيمية من الملامح المميزة للمنظمة عن غيرها من المنظمات؛ للعاملين بهاء وخاصة إذا كانت تؤكد قيمًا معيئة مثل الابتكار والتميز والريادة. عند غالبية العاملين بالمنظمة عندما يرتضون قيمهاء وأحكامهاء وقواعدهاء ويتبعون كل ذلك في سلوكياتهم؛ 4 الثقافة القوية تسهل مهمة الإدارة والمديرين؛ إذ لا يلجأون إلى الإجراءات الرسمية؛ 4- تعتبر الثقافة القوية ميزة تنافسية للمنظمة إذا كانت تؤكد على سلوكيات ابتكارية كالتفاني في العمل؛ والمنظمات الثي تبني قيم الابتكار والتفوق تستهوي العاملين المبدعين؛ والمنظمات التي تكافىء التميز والتطوير ينضم إليها العاملون المجتهدون الذين يرتفع لديهم دافع ثبات الذات. 4- تعتبر الثقافة عنصرًا جذريًا تؤثر على قابلية المنظمة للتغيبرء وقدرتها على مواكبة التطورات الجارية من حولها . فكلما كانت قيم المنظمة مرنة ومتطلعة للأفضلء كانت المنظمة أقدر على التغيير؛ وأحرص على الإفادة منه؛ 4- تحتاج ثقافة المنظمة كأي عنصر آخر في حياة المنظمات إلى مجهودات واعية تغذيها وتقويها وتحافظ على