فعلى عكس التصور الذي يعتبر نظريات الفكر الإداري بناء فكري موحد هناك نسق المجموعة من التناولات تمثلها مجموعة من النظريات يمكن القول أنها تتنافس فيما بينها لتقديم تحليلا أكثر ملائمة للمنظمات، تتمحور المواضيع الأساسية لنظرية التنظيم حول السلطة والعلاقات الاجتماعية والهياكل التنظيمية والاستراتيجيات والتفاعل بين التنظيم ومحيطه ودراسة أنماط الاتصال داخل التنظيم وقد تبع تطورها التطورات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية التي عرفتها البشرية بعد الثورة الصناعية الأولى فكانت نظريات التنظيم بمثابة المعارف والحلول المقترحة للمشاكل الناتجة عن هذه التطورات من أجل تحقيق تكيف أحسن للأفراد داخل التنظيم وتكيف أفضل لهذا الأخير والتطورات التي يعرفها محيطه،