تضم الخليه التي بمثابه مستعمره يعيش فيها النحل ملكه واحده مهمتها وضع البيض ووضع مئات من الذكور عملهم يقتصر على التسابق لتلقيح الملكه فقط في موسم التزاوج وعشرات الالوف من الشغالات وهن انثى عقيمه واجزاء مهيئه لجميع الرحيق وارجلها الخلفيه معده لجمع حبوب اللقاح وهي مزوده بالغده تحت البلعوم لافراز الغذاء الملكي مع غدد افراز الشمع وغده الرائحه وتطير وتطير النحله الشغاله بحي بحثا عن الغذاء فاذا وجدته عينت مكانه واخذت معها عينه للخليه وتقوم بنقل المعلومات لبقيه الفريق عن طريق حركات معينه تحدد بها بعض مصدر الغذاء واتجاهه فيسعى النحل اليها مباشره ويجمع ما يكفيه ولكي يجمع النحل ما 100 غرام من العسل لابد من زياره نحو مليون زهره ثم يقوم فريق اخر من شغالات بالتهويه باجنحتها لتتطاير الرطوبه ويتركز السائل فيصير عسلا وبعد ذلك يقوم فريق اخر من النحل بالتاكد من ان العسل قد نضج فيغلق العيون السداسيه بطبقه رقيقه من الشمع لتحفظ لتحتفظ به نظيفا حتى تحتاج اليه في الشتاء عندما تخلو الحقول من الازهار وقد ثبت ان اختلاف كل من تركيب التربه والمراعي التي يسلكها النحل يؤثر تاثيرا كبيرا في لون العسل وفي شان لمنافع العسل الطبيه النحل