ذه لترمت شكل الوجوه بالجم التيرية فكافت لشكالاً استبطت لها في خلصة ولم تنتام بقراعد شكلية محدده في بيراز لغة الخطاب والإبلاغ التواصل المرتبط بالتشفير الأجتماعي. بل كلنت مقياساً نجزالة وتعبير كل خط من الخطوط، وكانت الإنسيابية في تركيب الإجزاء تتناغم والرؤية البصرية والدور ارتبطت المساحات والسطوح في بنية الأشكال بعلاقات الظل والضوء، وساعدت الخامة وتقنيات تركيب الأشكال والملمس في التأثير على انعكاسات وتبادل الظل والضوء في الأشكال، ويؤثر بالتالي في دلالات الإبلاغ والتوصيل، لم تخل بنية الأشكال من الاشارات والعلامات في سطوحها وضمن بنيتها، وقد تفاوت بين النقاط المستديرة المرسومة على الصدر والظهر والخطوط التي تغطي الجسم كله، ربما هي شكل من اشكال الملابس (العينات 10، أو كما ترجح الباحثة بأن هناك علاقة وطيدة بين تلك التشكيلات الفنية وأشكال الفهود والنمور، بل كان سلوكا تشبيهيا بالنمور والفهود يتضح بالدلالات الرمزية والأيحائية في قراءة فكرية للتشفير في العراق القديم لقد استعارت المنحوتات من الحيوانات اشكالها تشبها بقدراتها الطبيعية لتحقيق الفعل الرمزي. لم يكتمل الشكل في (العينة 19) وما تبقى منه جزء من الجذع المرسوم لمنحوتة انثوية شكلت قراءة رمزية بدلالات مختلفة التعبير، رسم مجرى نهر ثلاثي الامواج وارتفع فوق النهر شكل مثلث رأسه للأسفل (رمزيا يمثل الأنثى) وهناك ثور يسير بأتجاه النهر والمثلث، ولو اكتمل الشكل لابرز قراءة ايحائية عميقة المعاني والدلالات، وربما تمثل المنحوتة طقوس الخصب والزواج التي لها علاقة بديموزي، فالعلاقات الرمزية الدلالية التي تربط بين الأشكال المرسومة تعمل ضمن الوحدات التعبيرية المشفرة في الخطاب التواصلي الرافديني. 43 يخدم التقيل الرمزي الإضافات على الجسد العاري والتي تعمل وفق قيمن الدلاية وتاير ها الابلاعي، فلقلاة والشريط المعلق في رقية الجسد العاري تتتو تنعيلاتها احياناً وتتير لماكنها وفق الايصال الدلائي والأضافات على الأكتاف ولصر التي انتقت واحياقاً على الأفخاذ، 12). اعتمدت المنحوتات على التناظر في تشكيل بنيتها وكانت التكرارات في الخطوط والنقاط عشوائية غير منتظمة احيانا ترتبط بالعلاقات الرمزية الايصالية في تفعيل المعنى الجمالي والتعبيري في الأشكال، أن للقلائد والخطوط علاقات رمزية بالجسد الأنثوي العاري ربما ارتبط بالأنوثة أو الخصب أو التوالد أو الترميز الأنثوي، فالتفاعل الرمزي للعري القائم على صفة الجنس والتكاثر، الحركة والسكون، والأنحناءات والتشكيلات الرمزية في تقييم تشفيري خاضع لوحدة الخطاب الكلي، لشفرات ثقافية معلنة. وبأرجاع كل ما في الطبيعة إلى شكله الهندسي كما يراه التكعينيون نعطي صورة ذات معالم مميزة لقدرات التشكيل واهميته غير الاعتباطية في معرفة وتحديد الاسس العملية المناسبة وفق قراءة علمية رياضية هندسية، وتكون الصفات المنطقية لنسق الأشكال تأسيساً متكلملاً من الترابطات بين التركيب الدلالي والوصف الهندسي، فاشكال النحت الفخاري في سامراء التزمت حجومها بأشكال الاسطرانة التراباً هندسياً، مخطط 31) وافتراضا ومن خلال الالوان المتقاربة التي رسمت على جسد (العينة 10) مخطط 32) مخطط 33) يخلق هذا التوازن أستقرار متعامداً وهو من اشكال التوازن المهمة في فضاءات متحركة، (مخطط 34): فالبنية الرياضية الهنسية التنظيم شاركت بشكل مباشر في خلق بنية متوازنة للأشكال، وبديهات تطبيقاتها، مخطط 36) وقد يقترن (العينة9) بالرأس في (العينة 22) اذ تتقارب صفاته العمرية افتراضا في كونها انشى اكبر عمراً من حلال شكل الوجه واقترابه من شكل 46 وان حالة التوازن والاستقرار الشكلي و(السايكولوجي) يستدعيه في المقابل الرمزي وظيفة الشكل في وجودها في مقبرة، فأستدعت وظيفتها ذلك التوازن الهندسي. والعلاقات البنائيه في (العينة 1 18) كانت شعاعية التوازن، فالشكل اشبه بالكرات المتصلة معا والتي تخلف مساحات دائرية ذات ديمومة وأستقرار ارتبطا وظيفياً بالدائرة، 38): مخطط 37) (مخطط 39): 47 كانت الاتجاهات الحركية تقابل الأكتاف إلى الخارج باتجاهين متعاكسين، والحركة المتجهة إلى الجانبين تعطي شعوراً بالأمتداد المكاني الهندسي في القضاء، والفضاء الهندسي هنا مطلقاً، وعندها ارتبط بعلاقة مع المتجه الاخر إلى الأسفل، وقد حَدَّ ذلك المتجه الامتداد الفضائي وقلصه بأتجاه الشكل، فكون شكل مث متساوي الساقين قاعته للأعلى لتمثل امتداد الكتفين وحجمهما في الفض وقمته في الأسفل في نهاية الاذرع، 2- نسق الأشكال الذكرية في عصر سامراء 2- عثر عليه في احد البيوت المميزة 4- الشكل مجوف 5- ظهرت اجزاء الجسم كاملة والاقدام انثنت عند الركبة والبعد الوظيفي للشكلين أستدعى ٠) وجد الشكلان الذكري (العينة 21) والانشوي (العينة18) في موقع واحد في ذلك البيت الخاص. وجودهما معاً، أرتكز الشكل الذكري بجلوسه على ثلاثة نقاط، احدهما كانت أسفل الورك والثانية والثالثة نقطتي التقاء القدم بالارض، والارتكاز الثلاثي حقق التصاقا بالارض بشكل مثلث وقاعدة لهرم وهو شكل من أشكال الاستقرار في بنية المنحوتة، يظهر الشكل الذكري بوضوح اعضاء جسمه وبالذات اعضائه الذكرية، والتي هي جزء مهم في البنية الشكلية والتعبيرية للمنحوتة، فاقترن وجوده تأسيسا أوليا ربما يكون سابقا على الشكل ذاته، ومما زاد أهمية ذلك الجزء هو الأيدي الملتقية اسفل البطن والتي كونت خطا مستقيما كحدود لتحقيق تأكيد بصري حضوري يفعل حركة الاذرع ويُبرز قدرتها على التأطير والحماية. ومقارنة مع الانساق الانثوية ذات الانرع المقوسة المنتفخة والاجساد الممتلئة تبرز بنية الشكل الذكري رشيقة مفتولة بتفاصيل عضلية واضحة، لتعلن عن قوتها وهيمنتها في الاداء التعبيري. ويؤلف البناء الجسدي للشكل الذكري تناغما يحققه التناظر والخطوط والتوازنات، واسباب التناغم والانسجام (الهارموني) بين اجزاء الجسم هو تنظي النسب بشكل منطقي لخلق التناغم، وتبرز بنية النسق الذكري بحركة استدعت عناصر القوة والارتكاز معاً عند التقاء الجسد بالارض، وافصحت البنية بعلاقاتها تلك عن قيمة للفضاء المحيط بالاجزاء، يبحث الادراك البصري لحركة الجسم في الابلاغ التعبيري والدلالي. 49 في تأكيد تفرد بنية الشكل المحصور، أن الفضاء الاول يؤلف مستويين على سطح المنحوتة، مخطط 40) ذلك الفضاء المغلق كان جزءا من البناء الشكلي للمنحوتة، تتقابل الانرع المستقيمة في النسق الذكري وتنثني بزاوية قائمة إلى الداخل، منحوتة ذكرية العنة 21) والذي اتط بسطح لجل وكان جاء مر ذك لضاء لمطلق كن عرضا واضحا للاعلان عن القدرة التعبيرية والدلالية لذلك الجزء، كانت تفعيل لقدرة الأشكال التعبيرية في الافصاح عن مدلولاتها. تؤكد بنى المنحوتات الفخارية في تضخيم الاذرع اذ تكون الاذرع واماكنها على الجسد ابرز حضوري لفعل دلالي اشاري خاضع للتشفير الاجتماعي في تلك الفترة. 51 كان التركيز في النسيق الذكري اولا يقع في الفراغات بين نراعي الرجل، وشكل الجلسة، ذات ايحاءات طبيعية واقعية، وربما من المفترض ان تكون وسيلة التخصيب واضحة المعالم جلية التشكيل فهي المحور الاساسي في ذلك الطقس الرمزي، ولابد من تشكيلها طبيعيا واقعيا، والرأس في النسق الذكري (العبنة 21) ذو تمثيل واقعي يرتدي غطاءاً بارزا إلى الأعلى وعلى جبهته رسم شعاراً أو شكلاً لم تتم قراءته لفقدان أثره، وبالتأكيد كان إشارة أو رمز مرتبط بالذكر في ان يقوم بتمثيل موقعه الاجتماعي أو شخصيته، أكدت الأشكال في خطوطها الخارجية الثابتة والحادة ومنحنياتها، والالتقاءات السلسلة المنسابة والحركات البسيطة المتفاعلة في مواضعها هيمنة واضحة، وفي النسق الذكري كانت الخطوط القوية ذات انحناءات مستقيمة لرتبطت بالوظيفة الذكرية والبايولوجية، حدة في تشكيل الخطوط، 52 إلا علامة في قمة غطاء الرأس لم يفهم معناها لان ملامحها غابت، ان تعرية الجسد جاءت لتحقيق بنية وظيفية، فقد أنشئ الشكل ليعبر بمجموعه عن تلك الوظيفة، فالشكل علامات وإشارات للذكورة. وقد حددت الاستعارات الهندسية في الشكل الذكري، وكان التعبير الدلالي الهندسي ارتبط بالذكر شكلا ووظيفة بنائية وترميزاً ايحائياً، (مخطط 44): مخطط 44) ان نسبة الرأس 5/1 من الجسم في التمثال الذكري (العينة 721) وبالمقابل فقد رصدت نسبة الرآس 5/1 من الجسم في التمثال علماً ان بنية التمثال الذكري كانت بوضع الجلوس، والتمثال الأنثوي وجهد في تركيب وفك رمزيتها وإبعادها التعبيرية الدلالية المقترنة بالبعد البنائي لها. والشكل بحد ذاته هو علامات، وان تشكيله البنائي المعبر هو مجموعة من الشفرات والعلامات،