بعضهم للأسف يدخلنا عالم الزواج دون أن يبين لنا أن المباراة التي ستلعبها مع الحياة تحتاج إلى أن تشكل فريقاً واحداً مع شركاتنا، فلا تعنت ولا تصلب في العقل أو تزمت في الفهم. لا يغيروننا أن الندية أسوأ شيء في الزواج، وأن الوقت الذي سيلعب فيه أحدنا المباراة وحده، ويسدد لكياته إلى الطرف الآخر تعني أن حياتنا على مشارف الأخيار، ذلك أن الزواج ليس به رابح وخاسر، وإنها تريح جميعا أو تخسر جميعا والذي ظهر جليا في سلوك عنيف صلب، وفقر إبداعه، وتفاهة حكمتها نعم، يفعلون هذا وأكثر . يظنون أنهم بهذا ينتصرون على شريكهم، وللأسف لا يجدون من يخبرهم وأن حياتهم إن استمرت فستفقد الكثير من الاحترام والتقهم، ولن يكون عونا له إلا إذا أتقن من التفاعل عما يكره، وتهوين شأن الخطأ وجعله سهل الإصلاح وعلى كل منا أن يتعامل مع ما يسيته من الطرف الآخر بشكل واع، تسبق فيه عقولنا مشاعرنا، لا أقول إن على المرء منا أن يقبل بهقسم حقه، تسامح في بعضها، لا تسجن الآخر في وأنه يجب أن لا ينسى فضلنا وعظمتنا وكرمنا. إلا المرضى النفسيين. يستن لمن تغافل وتناسى وسامح. غير موفقة وسيحتاج إلى الدعم، ستريح جميعا حينما تتوقف لتشكر الطرف الآخر على تعبه من أجلنا ولن يعدم شريكك مزية ما تشكره عليها كل البشر يا صاحبي يبحثون عن التقدير والشكر، قدمه الشريكك وستريح الكثير. لا أحد يعلمنا قبل الزواج من التضحية، قد يعلم و ننا كيف تكون ضحايا،