ان لقائد بطبعه يميل دائماً إلى الإبداع والتجديد، ويدرك جيداً أن الأفكار الجيدة وعادة ما تكون مساهمة القائد الأساسية هي إدراك الأفكار الجيدة، ويسلك العائد التحويلي وفقا لهذا لبعد طريقة تجعل منه نموذجا يحاكيه الآخرون مع مرور الوقت، فيكون القائد مثالا لتوجهات الأفراد وطموحاتهم وعلاقاتهم، ويعمل على تحسين علاقته بأفراد المنشأة ويظهر لهم مستويات عالية من القيم والأخلاق الصادقة التي تبعث في نفوسهم الاحترام والتقدير، يعبر التأثير المثالي على درجة انجذاب المرؤوسين في القيام. القائد بطبعه يميل دائماً إلى الإبداع والتجديد، فهو رائد حيث للتغيير ويميل إلى الخروج عن نطاق المألوف، ويظهر أثر التأثير المثالي على الإبداع التنظيمي عندما تمثل سلوكهم، فالقادة الذين يعملون وفق معايير أخلاقية يسهمون في خلق مناخ أخلاقي، وذلك لكونهم يدركون أن حياة العمل تعتمد في جوهرها على العاطفة، وعلى هذا الأساس يستطيع القادة التحويليين التوحيد مع رغبات تابعيهم في سبيل المشاركة في التحقيق الغايات النبيلة، والعدل حيث يوصف القائد بالنزاهة حينما يكون صادقا، وأمينا ويتصرف بعدل وبحسن نية في جميع تعاملاته مع الآخرين داخل المؤسسة، والقائد الفعال هو من يستطيع أن يؤدي عمله بأسلوب أخلاقي يشكل قدوة للآخرين، وهو يمتلك الأدوات اللازمة التي تخلق بيئة منتجة في العمل، من خلال اعتماده على التحليل المعمق والتخطيط الهادف، والعمل على تحسين بيئة العمل ويتحمل مسؤولية حماية مرؤوسيه،