إن الترجمة والتعريب من القضايا الحيوية التي تتصل باستعمال اللُّغة العربية في وتأثير موجة العولمة في البلدان وضعف حركة الترجمة عن مواكبة ما يستجد في العلوم والفنون، مصطلحات أجنبية كثيرة في مجال التعليم والبحث، وهذا الأمر يحتاج إلى إيجاد مقابل عربي لها، وربما اسْتُعْمِل اللفظ كما هو دون تغيير. و«الترجمة»: نقل الكلام من لغة أجنبية لغة المصدر، ترجمته) كالفرنسيّة مثلا، و«التعريب» مصطلح خاص بالترجمة إلى «العربية» تحديدًا، والمقصود بتعريب النصوص: العناية الأصلي، كما فعل الكاتب المنفلوطي في أعماله المُعَرَّبة وأما تعريب المصطلحات، فيعني: صياغة الكلمة الأجنبية صوتيًّا وحرفيًّا، وبنيويا صياغة عربية عند نقلها بلفظها ويُمكن التمثيل له بمصطلح : بيولوجي (Biology)فهو لفظ مُعرَّب وكذلك مصطلح أكاديمي (Academic) أي: «جامعي»، عمليّة البحث عن بنية عربية يُمكن بناء اللفظ عليها وهي عملية صعبة، وتحتاج إلى تضافر جهود المترجمين ومجامع اللغة العربية؛ وللترجمة فوائد عديدة تتمثل في: تلاقح الأفكار وتنوّع الثّقافات وتقويتها، ومواكبة وتعزيز مكانتها على الساحة العلمية وهي دليل على قوّة الأمّة وعزمها على النّمو والتطور الذي يحافظ على الهويّة وغزارة الإنتاج وعدم اللحاق بما يستجد في السّاحة من العلوم والفنون، والاختلاف في إيجاد التعريب، وضعف صياغة النّصوص المترجمة صياغة واضحة. وأن يستعمل أدوات التعريب، والكيمياء الضّوئية) بدلا من (فوتوكيميا) (). فتكتب الكلمة الأجنبية بحروفها الأصلية وتُكتب الترجمة الصّوتيّة بالعربية مجاورة لها، مثل: (أوبشن/خيارات)، وأما أسماء الأشياء العامة التي ذاعت وانتشرت كالعلامات التجارية