قسمة الغنائم بالجعرانة : ليسكت المتطلعين من رؤساء القبائل وأشراف مكة ، فكان المؤلفة قلوبهم أول من أعطي وحظي بالأنصبة الجزلة . وأعطى أبا سفيان بن حرب أربعين أوقية ومائة من الإبل ، فقال : ابني معاوية ؟ فأعطاه مثلها ، فأعطاه إياها . وأعطى صفوان بن أمية مائة من الإبل ثم مائة ثم مائة - كذا في الشفاء (۱) ، فو الذي نفسي بيده لو كان عندي شجر تهامة نعماً لقسمته عليكم، ألفيتموني بخيلاً ولا جباناً ولا كذاباً . ولا هذه الوبرة إلا الخمس، فكانت سهامهم لكل رجل أربعاً من الإبل وأربعين شاة، 1) الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض ٨٦/١. ۲) كلمة لمحمد الغزالي في فقه السيرة ص ۲۹۸ ،