## هل يلزم التعريف بالنصوص المنقولة في البحث العلمي؟ يناقش هذا النص مسألة التعريف بالمُنقول من نصوص أخرى في الأبحاث العلمية. ويطرح ثلاثة نهج للتعامل مع هذه المسألة: **النهج الأول (الأخف):** يُبيّن أنّ الباحث ليس مُلزمًا بالتعريف بمُحتوى النص المُنقول، يكفي الإشارة إلى المصدر في نهاية النص أو في هامش الصفحة، خاصة إذا كانت هذه النصوص تُستخدم للتوضيح أو الاستدلال وليس جوهر البحث. **النهج الثاني (الأكمل):** يُشدد على ضرورة الإشارة إلى جميع مصادر المُنقول في النص، بدءًا من أسماء المُؤلفين والأحاديث المروية، إلى تاريخ النشر وغيرها. رغم كونه نهجًا شاملاً، إلا أنه متعب للباحث. **النهج الثالث (الوسط):** يُقدم هذا النهج حلًّا وسطًا، حيث يُقترح التعريف حسب الحاجة، مع التركيز على أهمية التعريف بمصادر الأحاديث، والأخطاء العلمية أو العقائدية التي قد تظهر في النص المُنقول. **الخلاصة:** يُؤكد هذا النص على أهمية التعامل مع النصوص المُنقوله بشكل مُنظم وشفاف، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية المصدر، ومُحتوى النص، والحاجة إلى التعريف به.