باصطالح الشاص في أي نظام قانوني، ولم يتفق فقهاء القانون الدولي على تحديد أخااص القانون الدولي، ففقهاء الدولة هي خاص القانون الدولي الوحيد، ولكن بظهور المنظمات االلتزامات أو لتمنحه القانون الدولي التقليدي اعتبروا أن تنظيم العالقات الدولية، لم تعد الدولة هي الشاص الوحيد، الدولية وقيامها بدور مهم في من أخااص هذا القانون أيضا، كما أن هناك أخااص يرى قسم من الفقهاء أنها المنظمات الدولية للقانون الدولي، القانون الدولي كدولة الفاتيكان وحركات التحرر الوطنية والشركات المتعددة الجنسية، من أخااص يرون أن القانون الدولي هو قانون للعالقات الدولية. وهؤالء وتتولى المطلب األول: أركان الدولة التعريف السابق يظهر لنا أن أركان الدولة هي: الشعب واإلقليم والسلطة السياسية. من الفرع األول: الشعب العنصر األول واألساسي في تكوين الدولة، إذ ال يتصور إمكان وجودها بدون العنصر في الشعب أن يتجاوز المليار كما هو بالنسبة للصين والهند وال الماليين الشعب هو البشري المكون لها. وال يشترط يصل للمليون ويعد باآلالف فقط. وكذلك الدولةال قد يكون عدد سكان بل كما هو بالنسبة للمغرب، ليس مطلوبا أن تكون بمساحة روسيا. لكن كلما كانت الدولة كبيرة من حيث المساحة المجتمع الدولي، وليس غريبا أن نجد الدول الكبرى حاليا كبيرة من حيث المساحة الجغرافية والسكان كلما كان لها وزن في والساكنة مثل الواليات المتحدة والصين والهند وروسيا. أفراد الشعب برابطة الوالء بالدولة التي يعيشون على إقليمها وهذه الرابطة تعرف المساحة ويرتبط سائر أساس الجنسية يمكن التمييز في الدولة بين طائفتين من األخااص، وعلى المواطنة الذين يتمتعون بحقوق الذين تربطهم بالدولة رابطة الجنسية وهؤالء هم األفراد تجاههم والتي الدولة التي ينتمون إليها، والعامة وياضعون وجودهم على اإلقليم، خاصيا مستقال حتى ولو كان مقيما بالاارج اللتزامات تجاه دولته كالادمة العسكرية مثال، وفي مقابل فالوطني ياضع ذلك يستفيد من حماية الدولة التي ينتسب إليها. هي رابطة اإلقامة أو التوطن وتسمى هذه الطائفة باألجانب، كاالعتراف له بالشاصية اإلنسانية وما له من حقوق مكتسبة، والحق في التقاضي وحماية الدولة التي يقيم على بالشاصية أراضيها، ولكن قوية من التضامن المستند إلى وحدة برابطة المكونين لشعب دولة ما األفراد وغالبا ما يرتبط أو اللغة أو الدين، وقد يتبعها تشابه في العادات واألهداف واألماني، ومن ثم تكوين واالقتصادية، بينهم واألمة هي جماعة من أمة واحدة. في العيش معا. أما العوامل التي تؤدي إلى أن تكون جماعة معينة أمة، فقد اختلف الرغبة المشتركة الفقهاء على تحديدها وذهبوا في ذلك إلى نظريتين: النظرية الموضوعية :Objective وقد نشأت في ألمانيا، أهمها العنصر واللغة والدين والثقافة واإلقليم والعادات، وقد اعتبر المذهب النازي للقومية، غير أن هذا العنصر ليس عامال أساسيا لقيام األمة وإنما موضوعية محددة، وفالسفته عنصر الجنس العامل المنشئ مساعد في تكوينها وال يكفي وحده لقيام األمة. Subjective أو الشاصية أو اإلراديـــة، أي أن األمة توجد بوجود رغبة مشتركة النظرية الذاتية من أجل العيش سوية لتحقيق غايات مشتركة األمة على معيار خاصي أساسه وتجانس نفسي وخعور بالتضامن بين أفراد الجماعة فإن تنظيم العالقة بين كل دولة واألفراد المقيمين على إقليمها سواء كانوا من وبصفة فإن حرية الدولة في هذا الشأن لم مواطنيها أو من الدولي لحقوق اإلنسان، حيث أضحت حرية الدولة تطور العالقات الدولية واالهتمام مما قد يتعرضون له من تعد مطلقة، السيما في ظل القواعد الااصة بالقانون في معاملة األخااص الااضعين لها تحدها بعض القيود لضمان حماية األفراد، تعسف من قبل السلطات داخل الدولة. الفرع الثاني: اإلقليم ولذلك ال يمكن اعتبار القبائل الرحل دوال لعدم وجود إقليم يقيمون عليه بشكل دائم. ويتميز بصورة دائمة، اإلقليم بااصيتين أساسيتين: - الثبات: أي أن الشعب يقيم عليه على وجه الدوام. - التحديد: أي أن يكون لإلقليم حدود واضحة وثابتة تمارس الدولة نشاطها في إطارها، في إقليم الدولة مساحة معينة، إقليم الدولة متصل يكون ال يشترط أن كما الفاتيكان أو دولة مونت كارلو أو قطر أو البحرين. كدولة فقد يفصل اإلقليم الكندي بين والية أالسكا وبين بقية الواليات. طبيعية كالسهول الجزء اليابس وكل ما يحتويه من أي - المجال األرضي: وتنتهي بحدود تحدد مجال األرض، وكل ما في باطن والجبال والبحيرات واألنهار، - المجال المائي: من سواحل ومياه إقليمية وبحيرات وأنهار وغيرها. اإلقليمي إلى الحد الذي يبدأ معه الفضاء الاارجي. عنصر الشعب واإلقليم، فإن وجود الدولة يقتضي أن تكون هناك هيئة منظمة تمارس إضافة إلى ومن الناحية الشكل الذي تتاذه الحكومة، وال الطريقة التي تمارس بها سلطاتها، إذ وظائف الدولة، المبدئية، ال يهم القانون الدولي ليبرالية أو اختراكية أو تكون ويستوي لديه أن يستوي يشترط كما هو الحال في فرض نظامها على في االنقالبات العسكرية، السياسية معيارا للتمييز بين األمة والدولة، فاألمة توجد حتى وإن لم تظهر كثير من دول ويمكن اعتبار السلطة فالفرق األساسي بين األمة التي تقوم بممارسة وظائف الدولة، وإذا توافرت في األمة سلطة فيها سلطة سياسية، فإنها ستتحول إلى دولة قومية. باإلضافة إلى األركان الثالثة التي ذكرناها ال بد من توفر عناصر قانونية لقيام يرى البعض أنه وهذه سيادة الدولة لها مظهران داخلي وخارجي. والاارجي مرتبط باستقالل الدولة بإدارة عالقاتها الاارجية. في خؤونها وفي الماضي غير القانونية التقليدية قاصرا على دول أوربا المسيحية، وكانت هذه الشاصية تشكل أعضاء في المجتمع الدولي. وظل الحال البعيد كان المجتمع الدولي وفقا للقواعد ثم انضمت اليابان الوحدات األخرى غير األوربية وغير المسيحية ال تعتبر آنذاك إلى منتصف القرن التاسع عشر، عندما انضمت تركيا إلى ذلك المجتمع المغلق، أوربية مسيحية، وتطور المجتمع الدولي في اتجاه جعل عضويته متاحة لكل كذلك بعد ذلك، المطلب الثالث: أنواع الدول ومن حيث السيادة إلى دول تامة تنقسم الدول من الفرع األول: أنواع الدول من حيث التركيب تقسم الدول من حيث التركيب إلى دول بسيطة أو موحدة ودول مركبة أو اتحادية. التي تنفرد بإدارة خؤونها الداخلية والاارجية سلطة واحدة، وغيرها. والجزائر وتركيا وسوريا وتونس وفرنسا وليبيا بسيطة كالمغرب هناك حكومة لنظام الالمركزية اإلدارية، ما دامت تاضع كونها مكونة من عدة أقاليم أو جهات بسيطة واحدة تنفرد بتصريف خؤون الدولة. اتحاد أكثر من دولة وارتباطها معا برابطة الاضوع لسلطة مشتركة أو لرئيس أعلى كاالتحاد الشاصي، واالتحاد الكونفدرالي تتكون من واحد، وهي تنقسم إلى عدة أنواع وسنشرح هذه االتحادات بشكل ماتصر: التعاهدي واختصاصاتها، ألن المظهر الوحيد لهذا االتحاد هو قوانين توارث العرش في دول االتحاد. الحقيقي أو الفعلي من اتحاد دولتين أو أكثر تحت حكم رئيس واحد وخضوعها لهيئة يتكون االتحاد بالشاصية الدولية، وتمارس عنها خؤونها الاارجية مع احتفاظ كل منها بإدارة خؤونها واحدة تتميز ذلك يتفق االتحاد الشاصي مع االتحاد الحقيقي من حيث احتفاظ كل دولة داخلة في االتحاد الداخلية. الداخلي. وياتلف عنه لكون الدول فيه تفقد خاصيتها الدولية وسائر اختصاصاتها الاارجية باستقاللها خاصيتها الدولية في خاصية االتحاد الذي يصبح نائبا عنها في تصريف الشؤون الاارجية. وتندمج مصالح معينة، كما المنشئة لالتحاد. هيئة مشتركة من الدول األعضاء مكونة من ممثلين تاتارهم حكوماتهم لإلخراف على كما تنشأ وتبقى كل دولة عضو في االتحاد محتفظة بسيادتها الاارجية والداخلية، وإنما يقتصر عملها على وضع السياسة تنفيذ هذه المعاهدة، وهي تصدر قراراتها باإلجماع كقاعدة الهيئة حكومة يعلو سلطانها على العامة للدول األعضاء في المسائل التي تدخل في اختصاصها، تنفيذها بواسطة حكومات الدول األعضاء وموظفيها. الكونفدرالي من االتحادات الضعيفة وله صفة مؤقتة، فإما أن يتحول إلى عامة، ويتم االتحاد التعاهدي أو وإما الدول األعضاء عنه، فينهار وينتهي هذا االتحاد كما حصل لالتحاد اتحاد فدرالي قائما إلى سنة 0799 حيث انهار بموجب معاهدة أن تتفكك الروابط االتحادية وتنفصل الجرماني الذي أقرته معاهدة فيينا لسنة 0701 واستمر االتحاد الفيدرالي تباخر في حدود اختصاصها سلطانها على حكومات الدول األعضاء، رعاياها، وتفنى الشاصية الدولية للدول األعضاء في خاصية الدولة االتحادية. ومنها ما يتعلق وعلى جميع ويترتب على قيام االتحاد بالناحية الدولية: األعضاء عن جزء من سيادتها الداخلية للدولة تضم جميع الدول المتحدة والتي تعتبر أعلى منها جميعا، وتنشأ في الدولة الحكومة االتحادية وتكون لها هيئاتها التنفيذية والتشريعية االتحادية التي االتحادية سلطتان، األولى تمثل الحكومات المحلية والثانية هي سلطة وتكون خاضعة لها، ويتولى دستور االتحاد توزيع االختصاصات بينها. الخارجية: تعد الدول االتحادية خاصا من أخااص القانون الدولي العام، في للدول األعضاء فيه، تقسم الدول من حيث السيادة إلى دول تامة السيادة ودول ناقصة السيادة: وال يعني تمام السيادة دولية، وهذا في ميدان العالقات الدولية، أو هيئة دولية، حياد دائم واألقاليم التي تاضع لنظام التدويل. ي نشئ رابطة بين دولتين إحداهما متبوعة و األخرى تابعة، بحيث تباخر الدولة التبعية نظام قانوني الدولة التابعة بعض أو كل اختصاصاتها الدولية والداخلية، ونظام التبعية هذا مقتبس من المتبوعة عن في أوربا خالل القرون الوسطى، لإلقطاعيات. العثمانية لإلمبراطورية فقد وقد نص هذا االتفاق على منح مصر االستقالل الذاتي في بمقتضى اتفاق لندن من قوات تركيا العسكرية، واعتبار الجيش واألسطول المصري جزءا الشؤون الاارجية عن طريق الحكومة التركية، وقد خرجت مباخرة على أن تتم لتركيا جزية سنوية، تحت الحماية البريطانية. الدول المحمية نفسها في حماية دولة معاهدة دولية، بمقتضاها تضع دولة عن قوة في العادة، وتلتزم الدولة الحامية بالدفاع عن الدولة المحمية. وفي مقابل ذلك يعطى أخرى أكثر منها لها حق األخراف على الشؤون الاارجية للدولة المحمية والتدخل في إدارة إقليمها. تقسيم الحماية إلى نوعين، حماية اختيارية أو دولية وحماية استعمارية أو قهرية: ويمكن الحماية الدولية يقوم هذا النوع من الحماية على تنظيم العالقة بين دولتين تجمع بينها في الغالب روابط مشتركة حضارة واحدة ويربط بينهما الجوار، وتكون إحداهما دولة قوية واألخرى ضعيفة، فتضع وينتميان إلى وتقوم برعاية الدولة الضعيفة وتتميز الحماية الدولية بالاصائص التالية: إلى معاهدة تعقد بين الدولة الحامية والدولة المحمية بشاصيتها الدولية المستقلة - أنها تستند عالقة دولية - تحتفظ الدولة المحمية - تعتبر العالقة بين الدولتين المحمية بتصريف خؤونها الداخلية، وقد تشرف الدولة الحامية على بعض - تحتفظ الدولة كشؤون الجيش والشؤون اإلدارية والمالية. تقع تحت هذا النوع من الحماية، الحماية المقررة لفرنسا على إمارة موناكو، والحماية اإليطالية على جمهورية سان مارينو. ويكون الغرض منه عادة أما هذا النوع لذلك الذي يدفع الدول االستعمارية فهو الاوف من إثارة روح المقاومة عند األهالي، الحماية حتى تتهيأ لها فرصة الضم. ولما كان فرض الحماية من جانب واحد عمال ال فهي تبدأ بإعالن فإن الدولة الحامية أو اتفاق مع الدولة المحمية تعزز به مركزها وتكسبه صفة قانونية يستند إلى أساس تلجأ عادة إلى استاالص معاهدة خرعية تمكنها من مواجهة الدول األجنبية األخرى. إلى الوجود بعد الحرب العالمية األولى ليطبق على األقاليم والمستعمرات التي ظهر نظام االنتداب عهد عصبة األمم من قسمت المادة 11 وقد عن تركيا وألمانيا بسبب الحرب العالمية األولى. انسلات االنتداب إلى ثالثة أنواع: من الدرجة :A ويشمل البلدان التي انفصلت عن تركيا (اإلمبراطورية العثمانية) والتي االنتداب التطور بحيث يمكن االعتراف بها مؤقتا كأمم مستقلة، بشرط أن تسترخد في إدارة خؤونها حتى تتمكن من الحصول على استقاللها. ولقد طبق هذا النوع من بلغت درجة من بنصائح ومساعدة الدول المنتدبة حيث وضعت هذه الدول تحت االنتداب البريطاني، االنتداب على وسوريا ولبنان تحت االنتداب الفرنسي. وخمل هذا االنتداب االنتداب من الدرجة :B السكان األول، ولذلك فقد أخضعت إلدارة الدول المنتدبة مباخرة، بشرط رعاية حريات خعوب النوع ومعتقداتهم، وقد طبق هذا االنتداب على الكاميرون وتوغو. من الدرجة :C وخمل هذا النوع من االنتداب بعض األقاليم الواقعة في جنوب غربي االنتداب ونظرا لقلة سكانها أو ضآلة مساحتها أو بعدها عن أفريقيا وبعض باعتبارها جزءا من أراضيها. B. تحول االنتداب من نوع وقد في 0491 وبموجب الفصل الثاني عشر من الميثاق، أنشأت األمم المتحدة نظام الوصاية الدولي من أجل إخضاع بعض األقاليم 00( إقليما) إلدارة دول وصية، ولضمان اتااذ الاطوات المالئمة إلعداد هذه األقاليم للحكم الذاتي أو الوصاية نظام االنتداب الذي كان ساريا على عهد عصبة األمم، االستقالل. حيث خمل تطبيقه بموجب المادة 88 من الميثاق أقاليم الفئات التالية: الموضوعة تحت انتداب نصت عليه عصبة األمم بعد الحرب العالمية األولى؛ - األقاليم - األقاليم التي تضعها تحت الوصاية، دول مسؤولة عن إدارتها. 0449 باالو الذي كانت تديره الواليات المتحدة األمريكية، وهو آخر إقليم ياضع لهذا النظام. اقتضى األمر ذلك. توضع فيها الدولة بناء على معاهدة أو اتفاقية، ومقتضاها تقييد الحياد الدائم حالة وهي على نوعين: ما بعض اختصاصات ياص الدولة التي توضع في حالة حياد دائم، أو محتملة الوقوع في المستقبل، ماعدا الحرب التي تدخلها في حالة االعتداء عليها في سبيل ذلك أن تتاذ ما تراه مناسبا من إجراءات، ولها عليها السماح ألحدى الدول كما المسلحة وتحصين الحدود. عسكرية عليها أو السماح لها بالتدخل في خؤونها الداخلية، وكذلك يحرم عليها عقد معاهدات أو قواعد إزاء الدول الموضوعة تحت الحياد الدائم باالمتناع عن كل ما يهدد أو يال اتفاقات تلتزم الدول األخرى كاستعمال الضغط السياسي أو العسكري أو الهجوم أو إعالن الحرب، باإلضافة إلى ذلك تلتزم بهذا الحياد، حياد الدولة الموضوعة في حالة حياد دائم، الدفاع عنها في حالة انتهاك حرمة حيادها، الدول التي ضمنت التي كانت في حالة حياد دائم وكانت بلجيكا عقب اعتداء ألمانيا على الدول الضامنة لحياد بلجيكا الدائم. ومن أمثلة الحياد الدائم سويسرا التي كانت قد وضعت إنجلترا إحدى عضو في منظمة األمم المتحدة منذ سنة وهي اآلن 0701 حالة حياد دائم بموجب مؤتمر فيينا سنة في 1111 األقاليم التي تخضع لنظام التدويل األقاليم التي تاضع مباخرة إلدارة دولية بموجب معاهدات جماعية، بعد الحرب العالمية األولى على مدينة طنجة المغربية. النظام المطلب الرابع: والدة الدولة كشاص قانوني معنوي تشبه الشاص الطبيعي، حيث إنها تنشأ ويتم االعتراف وقد تحدث ظروف معينة تؤدي بها إلى االنتهاء ألي سبب من األسباب إن الدولة أو انضمامها إلى اتحاد معين، وتستمر في البقاء كتفككها وتقسيم إقليمها بين الدول األخرى، سبب كان. وتولد الدولة نتيجة ظروف ماتلفة يمكن أن نجملها في اآلتي: الفرع األول: والدة الدولة من عناصر جديدة باستقرار مجموعة من األفراد على إقليم معين بشكل مستمر ويظهر تنشأ الدول عادة فيها تنظيم سياسي، قائمة بذاتها، ونادرا ما يحصل ذلك كوحدة سياسية في الوقت الحاضر. الفرع الثاني: نشوء الدولة من عناصر قديمة كأن تنفصل مستعمرة أو مقاطعة أو إقليم بالقوة المسلحة عن الدولة التي كانت نشأت العديد من الدول، ومن هذه الدول الواليات المتحدة - االنفصال: تابعة لها، وبهذا األسلوب األمريكية عندما انفصلت عن بريطانيا سنة . من تفككها ثالث دول وهي النمسا والمجر وتشيكوسلوفاكيا. من عدد من 0711 كنشوء جمهورية ليبريا في أفريقيا الغربية سنة بدائية، تنشأ الدولة نتيجة اتحاد عدة دول صغيرة في دولة واحدة بسيطة أو مركبة،