baknit الموقع التعليمي المتميز والمتفوق بمنهجية الإجابة الصحيحة والنموذجية من مرحلة التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي bac 2023 كما يسرنا بزيارتكم أن نقدم أهم المعلومات والحلول وأفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية 2022 2023 وكما عودناكم أعزائي الزوار في صفحة موقع باك نت  أن نطرح لكم ما تبحثون عنه وهو . تحليل قولة فلسفية في درس النظرية والتجربة وتكون الإجابة على سؤالكم هي على النحو التالي  تحليل قولة في درس النظرية والتجربة / للإستئناس  عليه أن يكون منظرا و ممارسا في الوقت نفسه… فاليد الماهرة التي لا يوجهها عقل هي أداة عمياء، و العقل دون اليد التي تنجز يظل عاجزا” أدبية، علمية… وقد نهج الإنسان طرق عديدة باعتباره كائنا فضوليا و محبا للاستطلاع و المعرفة، للتخلص من الإبهام و الغموض الذي يحيط بالطبيعة التي يعيش فيه، و تشكل المعارف العلمية محور اهتمام مجزوءة المعرفة التي تطرقت إلى مجموعة الطرق التي اعتمدها الإنسان على مر العصور لإنتاج هذا النوع من المعارف، فقد حاول الفلاسفة في إطار مجزوءة المعرفة الإلمام بمختلف المناهج المتبعة من أجل الوصول إلى المعرفة العلمية. وهكذا نجد أن مجزوءة المعرفة و تحديدا مفهوم النظرية و التجربة قد اهتمت بعدة إشكالات تتمحور حول المعرفة العلمية، فعجز العقل في بعض الأحيان عن بلوغ المعرفة العلمية، فكيف يمكن اعتبار العقل و التجربة معا أساسا للمعرفة العلمية ؟ ألا يمكن الإقرار بأحادية مصدر المعرفة العلمية ؟ ذلك أن صفة المجرب لا يمكن أن تمنح لشخص ما إلا إذا ألم بالجانبين معا النظري و التطبيقي، فالعقل و التجربة متكاملان وكل موضوع في مجال العلم يقتضي دراسته من زاويتين: العقل و التجربة، ولا يجب الاقتصار على جانب واحد فقط، ومن خلال هذا المثال يتوضح لنا أن العقل و التجربة يلعبان دورا متكاملا. فالعلم يتميز بحركة مزدوجة أي أن المعرفة العلمية ثنائية القطب و بذلك فإن صاحب القولة يقر بثنائية مصدر المعرفة العلمية و يرفض أن تكون هذه المعرفة قائمة على جانب واحد فقط إذن فالعقل و التجربة معا هو أساس المعرفة العلمية. نخلص مما سبق أن صاحب القولة يقر بثنائية مصدر المعرفة العلمية ويؤكد على أنه لا يمكن الفصل بين العقل و التجربة في إطار مجال العلم. وهو ما يؤكده “باشلار” الذي يقر بنفس الأمر حيث يعتبر أن العقل عاجز عن الإقناع التام بدون تجربة كما أن التجربة بدورها غير قادرة على إنتاج معرفة علمية متكاملة دون الاستناد على العقل. فإن “رايشنباخ” يحصر هذا المصدر في التجربة فقط، فالمرتبة الأساسية التي يمنحها “راشتباخ”للتجربة في إطار إنتاج المعارف العلمية يطبعها “أينشتاين” على العقل أما التجربة فهي تابعة له، وهكذا ينتقد “رايشنباخ” الموقف الذي يقر بأن العقل مصدر المعرفة العلمية حيث يعتبر أن الاعتقاد بأن العقل ينتج المعارف يستلزم اعتبار كل ما ينتجه العقل من أمور أخرى معارف أيضا، فالدور التابع الذي يمنحه “إينشتاين” للتجربة، هكذا فحسب “دوهيم” فالتجربة هي مصدر المعارف العلمية، يقول ” إن الاتفاق مع التجربة يشكل المعيار الوحيد للحقيقة”.