يعد اضطراب طيف التوحد أحد الاضطرابات النمائية العصبية المعقدة التي تؤثر على الأطفال، مما يؤدي إلى صعوبات في التواصل الاجتماعي وأنماط سلوكية مقيدة ومتكررة. عادةً ما يظهر هذا الاضطراب خلال مرحلة الطفولة المبكرة، مما يؤثر على نموه المعرفي والاجتماعي بشكل ملحوظ. 1. التعرف على التطور التاريخي لتشخيص التوحد. 2. التعرف على أهم الفروق بين المعايير التشخيصية للتوحد حسب الطبعتين DSM-IV-TR وDSM-5. تكمن أهمية الدراسة في توضيح الفروقات بين معايير تشخيص التوحد وتأثيرها على دقة التشخيص وتحديد الفئات المستهدفة وتقديم التدخلات المناسبة. كما تسهم في زيادة وعي المختصين بأحدث المعايير التشخيصية، مما يساعد في تحسين آليات التقييم والتدخل العلاجي للأطفال والبالغين المصابين باضطراب طيف التوحد. • دمج الاضطرابات الفرعية مثل متلازمة أسبرجر واضطراب التفكك الطفولي تحت مسمى واحد هو "اضطراب طيف التوحد". • تبسيط المعايير إلى معيارين رئيسيين هما ضعف التواصل الاجتماعي والسلوكي المتكرر. • تمديد نطاق بداية ظهور الأعراض ليشمل حتى عمر 8 سنوات. • إضافة تصنيف لمستويات الشدة التي تحدد احتياجات العلاج. • إلغاء متلازمة "ريت" من تصنيف التوحد بعد اكتشاف الجينات المسببة لها. تعتمد الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي لتحليل الفروقات بين معايير تشخيص التوحد في الطبعتين DSM-IV-TR وDSM-5. تستعرض الدراسة تعريفات مختلفة للتوحد من قبل علماء ومؤسسات مختلفة، وتوضح السمات الرئيسية للتوحد مثل صعوبات التواصل والتفاعل الاجتماعي والسلوكيات المتكررة والمقيدة. رؤية تاريخية حول تطور معايير تشخيص التوحد تتناول الدراسة التطور التاريخي لمعايير تشخيص التوحد بدءًا من الطبعة الثالثة للدليل التشخيصي والإحصائي وصولًا إلى الطبعة الخامسة، وتوضح الفروق بين الطبعتين DSM-IV-TR وDSM-5. تقدم الدراسة مجموعة من التوصيات والمقترحات لتحسين عملية تشخيص اضطراب طيف التوحد، • التدريب المستمر للمختصين. • تعزيز التعاون بين التخصصات. • تطوير أدوات تشخيصية إضافية. • مواكبة التطورات العالمية.