العنيف الذي يسيطر على الأمور بقوة المتسلط من سمات هذا الصنف من المُعلمين أنه يفتقر إلى الروح الرياضية والمرونة الذهنية، وهو قوي الإحساس بمركزه وسلطته، ويغلب عليه طابع الحرفية والتمسك بالأنظمة دون أن يأخذ بعين الاعتبار الظروف الخاصة التي يمر بها بعض الطلاب، فلا يعطي للثقافة العامة وتنمية شخصيات الطلاب ما تستحقه من عناية واهتمام. أنماط الاداره الصفية وأثرها على الطلاب النمط التسلطي عدم السماح للطلاب باتخاذ أي قرار بشكل فردي وعليهم الرجوع إليه في كل كبيرة وصغيرة. النمط الأوتوقراطي ولذلك يحاول أن يجعل الطلاب يعتمدون عليه شخصياً وباستمرار وفي كل امر ، حيث انه لا يقبل من أحدهم مراجعته أو مشاورته في أي أمر من الأمور و يَنسب كل نجاح يُحقق في إدارته لنفس. اثر النمط التسلطي على الطلاب:ـ 3- يقتل طموح الطالب ، ويفقده القدرة على التعاون . المُعلِّم الفوضوي: مهزوز الشخصية ولا يستطيع ادارة الصف نحو الوجهة المنشودة 4يسير المُعلِّم الفوضوي في الاتجاه المعاكس للمُعلِّم المستبد، ولا يلتزم بالنظم المرعية، ولا يكترث بما يسمى الأهداف التعليمية. وهو يحمل في نفسه نوعاً من الرفض للتقاليد التعليمية المعترف بها. إن الذي يسيطر عليه هو العلاقات الإنسانية مع الطلاب. ولهذا فإن المحصلة العلمية التي يحصل عليها طلابه من وراء تدريسه تعد متواضعة. المُعلِّم التقليدي : يحرص المُعلّم العادي على إنهاء المناهج، لكنه مع هذا يتيح للطلاب نوعاً من المشاركة، كما يتيح فرصة محدودة لطرح الأسئلة، ومعرفته بمادته عادية، انماط الادارة الصفية وأثرها على الطلاب النمط التقليدي: وكأنه يقوم مقام ولي امرهم ، ويقوم على ما فيه مصلحتهم ، وأن أي محاولة من هذا القبيل هي تدخل في شئونه ، ولا يعمل على صقل شخصيته أو تنمية مواهبه. ومن أهم ما تتميز به إجراءات المعلم التقليدي داخل غرفة الصف ما يلي : 1- ينظر إلى الطلاب على أنهم صغار لا يتحملون المسؤولية ويجب مراقبتهم باستمرار وإجبارهم على تنفيذ أوامره وطاعته طاعة عمياء. 2- عدم السماح للطلاب باتخاذ أي قرار بشكل فردي وعليهم الرجوع إليه في كل كبيرة وصغيرة. 4- السلطة حق له اكتسبها بحكم مركزه الوظيفي. 2ـ تأكيد مفاهيم التبعية .