مدينة أخيتاتون (تل العمارنة). تل العمارنة (وكان اسمها «اخيتاتون» أي: «أفق أتون») هي العاصمة الجديدة التي أنشأها الملك إخناتون، وهي تقع على بعد "خمسة وأربعين كم" جنوب مقابر بني حسن بمحافظة المنيا ولا تزال بقايا العاصمة القديمة موجودة حتى الآن. وفي العصور الوسطى بعد أن كانت تلك المنطقة خربت منذ أن قام توت عنخ آمون وغيّر العاصمة أتت قبيلة العمارنة وسكنت هناك مدة طويلة شملت قرون وعمروها وبعد أن هجروا ورجعوا إلى مناطقهم سميت المنطقة باسم تل العمارنة لأن من أرجع الحياة إليها هم قبيلة العمارنة وتل لأنها كانت تل خراب ولكن أصبحت تل مدينة تجوز للسكن. وتمتد قرية تل العمارنة بطول الضفة الشرقية للنيل لمركز ديرمواس بمسافة "خمسة أميال" وتبعد عن مركز ملوي نحو "عشرة كيلو مترات" جنوبا شرق النيل وهي منطقة محاطة بسلاسل من الجبال وتمتد المدينة القديمة علي مساحة "25 كم" من قرية الشيخ سعيد حتى قرية الشيخ عبد الحميد جنوبا ويحيطها الجبل من الجنوب والشرق والشمال وحدها الغربي نهر النيل. «عبادة الإله الواحد» تقع مدينة اخيتاتون أو كما يطلق عليها الان تل العمارنة جنوب مدينة المنيا بنحو "65 كم" بالبر الشرقي لنهر النيل وهي احدي اقدم العواصم المصرية عرفها التاريخ ويرجع تاريخها للملك اخناتون عندما قاد ثورة دينية واعلن عن تغيير دين الدولة لعبادة الإله الواحد وكان الكهنة يتربصون به فقرر نقل العاصمة ووقع اختياره علي ذلك المكان وترك العاصمتين منف وطيبة وشيد هناك العاصمة المصرية لدولته في العام الرابع من حكمه حتى يتمكن من عبادة “آتون” دون مضايقات. الذي حكم فترة صغيرة، ثم تلاه في الحكم أخيه "توت عنخ آتون"، والذي كان يدعو له والده، وأعلن عودة عبادة آمون، ومحو اسمه من عليها، وهجرها الناس. وجاءت النقوش على أحد معابد "حور محب" آخر فراعنة الأسرة الـ18، لتظهر أنها كانت مأهولة بالسكان بشكل جزئي وليس كاملا في بداية عهده، ثم هجرها السكان بشكل كامل، حتى أستوطنها الرومان على طول حافة النيل، أقام "واينري" أبن إخناتون نصبًا تذكاريًا لوالده، للإله بيس، والآلهة الوحش تاوريت، تجد القصر الملكي الشمالي، تم التنقيب عنه لأول مرة عام 1930، والتي تتكون من 19 مقبرة، زوجة إخناتون، والاحتفالية، بينهما القصر الملكي الكبير الذي كان مقرًا رسميا للملك والأسرة الملكية، خلف القصر يقع مكتب مراسلات فرعون، والخط المسماري التي وجدت في أرشيف قصر الملكي. أهمها منزل رئيس الوزراء، كما عثر الأثريون في تلك المنطقة على تمثال نصفي للملكة نفرتيتي عام 1912، كما يوجد كوم النانا، وهي عبارة عن حظيرة يشار إليها عادة بظل الشمس، يعتقد المؤرخون إنها بُنيت كمعبد للشمس، بالإضافة إلى قصر "مارو – آتين"، وهو معبد الشمس الذي بُني لـ"كيا" زوجة إخناتون، وفي قلب المنحدرات الشرقية تختبئ مقبرة إخناتون الملكية، حيث حملت جثمان إحدى زوجاته التي لم يُذكر أسمها،