تجلى استقلال النثر الصوفي الشعري، عن آليات النثر الفني التي هيمنت على المشهد الإبداعي في القرن الرابع الهجري، وتخلت عن سرطانات الزخرفة البلاغية ، وعمدت إلى تفجير أضرحة اللغة، وتفجير أغوار الحالة الإنسانية في حقول اللغة، في الشعر البيتي الموزون المقفي، لتشكيل مناخ متخلف عما ألح عليه كتاب النثر الفني المبدعون،