يعتبر التحضير الجيد والاستعداد الواعي المدروس ركناً أساسياً من أركان النجاح في عملية التفاوض. وكلما كان الاستعداد شاملاً ودقيقاً كلما كانت النتائج أفضل. وبمعنى آخر فإن مخرجات العملية التفاوضية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بمدى الجهد الذي بذل، والعناية التي توجه لعملية الاستعداد والتجهيز للمفاوضات. لذلك يجب على المفاوضين أن يستعدوا تماماً بالتحضير الجيد خصوصاً على الجانبين الاقتصادي والنفسي. ومن الملاحظ أن كثيراً من المفاوضين يوجهون العناية الكبيرة للعوامل الاقتصادية، وكذلك رد الفعل المحتمل من جانبه في مواجهة الاستراتيجية المتبعة من جانبهم. وكذلك إتاحة مجال أوسع للحصول على المعلومات والبيانات اللازمة،