اجهزة المسح الاشعاعي ‏يقول يتكون جهاز المسح الإشعاعي من كاشف ودارة إلكترونية لتكبير التيار او الجهد وجهاز لقياس شدة التيار الناتج عن الإشاعات أو عدد النبضات الجهدية أي ( عدد هذه الإشاعات ) في وحدة الزمن، ‏وبالنسبة للإشعاعات السينية وإشعاعات جاما يفضل استخدام كاشف في شكل غرفة ‏تاين او عدادات غازية ‏أما بالنسبة لأجهزة المسح الإشعاعي الجسيمات بيت وألف فإنه من المفضل ‏واستخدام العداد التناسب أو عداد جايجر ككاشف ‏في حين يستخدم كاشف تناسبي او عداد جايجر مزود بطبقة رقيقة من البورون أو مملوء بالغاز ثالث فلوريد البورون وذلك لإجراء المسح الإشعاعي للنيوترونات البطيئة الحرارية ‏أما بالنسبة للنيوترونات السريعة ‏فإنه تستخدم العدادات التناسلية المزودة بطبقة رقيقة من مادة غنية من هيدروجين مثل شمع البر فين والبحث عن مصدر مفقود لأشعة جاما فإنه يفضل استخدام ‏الكواشف الوميضية نظرا لي كفاءتها الكبيرة التي تزيد آلاف المرات على كفاءة الكواشف بالعدادات الغازية وبذلك تتميز هذه الكواشف بحساسية عالية للغاية ‏لا لانه أهم عيوب هذه ال كما شفت أنها تتصف يمنحنى استجابة ردي للطاقة ‏وومن أهم خصائص جهاز المسح الإشعاعي منحنى استجابته ‏وللطاقة و منحنى الاستجابة ومن هنا يبين العلاقة بين قيمة معدل الجرعة التي يقرأها الجهاز من اشعاعات معينة ( إشاعات قامة أشعة سينية وغيرها ) وبين بطاقة هذه الإشاعات { ‏وعند إجراء مسح الإشعاعي حول الجهاز يتضمن مصدرا للترددات العادية مثل المعادلات الخطية أو الرادارات أو غيرها فإنه يحظر استخدام أي جهاز مسح يتضمن عداد غايغر - ميولر ككاشف لأن هذا العداد شديد الحساسية لهذه الترددات ويعطي انحراف كاملا بمجرد الإقتراب من أي مصدر يصدر هذه الترددات و رغم عدم وجود أية إشعاعات مزينه}، عمل انبوب التضاعف الفوتوني ‏يقول هي عبارة عن أنبوب زجاجي مفرغ تفريغها جيدا من الهواء ‏و تحتوي على مهبط كهروضوئي ‏و تحتوي الأنبوب على عدة أقطاب (دينودات) ‏الغرض منها مضاعفة عدد الإلكترونات الخارجة من المهبط فعندما يكون جهد ‏أدى نود الأول موجبا بالنسبة لل مهبط تتجه الألكترونات الخارجية من هذا المهبط إلى الدين ولد الأول وإذا كانا جهد هذا الدين عاد عاليا تكتسب الألكترونات طاقة كافية بحيث تصبح قادرا على تحرير عدد آخر من الألكترونات عنده تصادمها مع داود وبذلك يتضاعف عدد الإلكترونات كذلك فإنه إذا كان الجهد الدينا وجه الثاني أعلى من جهد الأول يمكن أن يتضاعف عليه عدد الإلكترونات مرة أخرى وهكذا يستمر تضاعف الألكترونات على الدينودات ‏ ‏إلى أن يتم تجميعها على القطب الاخير للأنبوب المسمى بالمصعد وبذلك تتجمع على المصعد شحنة إلكترونية تتناسب مع عدد الفوتو نات الواقعة على المهبط أي مع الطاقة الجسيم النووي الساقط على المادة الوميضية ‏وتستخدم مادة يوديد الصوديوم المزودة بعنصر الثاليوم الثقيل للكشف عن إشاعات قامة أما بالنسبة للجسيمات الثقيلة تستخدم طبقة رقيقة من كبريتيد الخارصين كمادة وميضة. ‏الكشف عن الإشاعات باستخدام الأفلام الحساسة ‏بس الفيلم الحساس عبارة عن شريحة رقيقة من مادة بلاستيكية شفافة تغطي ‏ما من أحد الأوجه او من الوجهين بطبقة رقيقة من مستحلب بروميد الفضاء وعند مرور الإشاعات أو الضوء في هذا الفيلم تتكون من حبيبات صغيرة من الفضة الفيل الزيات نتيجة تكسر الإشاعات الرابطة بين البرامج والفضة وعنده معالجة الفيلم بأحمر الظهر والتثبيت تظهر حبيبات سوداء من الفضة الفلزية على الفيلم في الأماكن التي تعرضت للإشعاع ‏أو الضوء وهنا تجدر الإشارة إلى أنه للحصول على نتائج صحيحة يجب اختيار التركيز المناسب لأحماض الإظهار والتثبيت ‏وكذلك اختيار درجة الحرارة المناسبة لمعالجة ولا الكشف عن الإشاعات الموينع تستخدم أفلام حساسة مقاس ‫30‏× 40 ‏مم ‏موضوع داخل غلاف أسود محكم لعدم تعرضه للضوء.