فازدادوا أنفة وسمت نفوسهم فسما بها ذوقهم في البلاغة وشحذت قرائحهم بما شاهدوه في البلاد الجديدة والأمم الجديدة والألسنة الجديدة، فبلغت الخطابة عندهم مبلغًا قلما سبقهم فيه أحد من الأمم التي تقدمتهم بلاغة وإيقاعًا وتأثيرًا.