. 5العينات غير الاحتمالية أو المتحيزة: فمن الممكن أن يهدد الباحث بدراسة الحالة مثلا حيث انه يريد التعمق في مختلف أنواع السلوكيات دون اعتبار لوزنها في مجتمع البحث. وقد يلجأ الباحث لهذا النوع لأن المجتمع الأصلي قد يكون غير معروف للباحث أو أنه لا يرغب في تعميم النتائج على مجتمع أكبر. إن الانتقاء غير الاحتمالي يكون نتيجة الصدفة المجهولة فعلا فاحتمال اختيار عنصر ما لا يكون ضمن العينة هو غير معروف وغير محدد مسبقا، إلا إن هذه الامكانية تبقى مجهولة لأن عدم الانطلاق من قاعدة مجتمع البحث لا يسمح بقياس احتمال اختيار عنصر ما، وللعينات غير الاحتمالية عدة أنواع نذكرها فيما يلي: وان يكون الاختبار بناء على غرض خاص بالباحث، ولا يستطيع أن يعرف عند استخدام هذه الطريقة إذا كانت هذه الحالات ممثلة للمجتمع الأصلي. والبحوث الغرضية مناسبة في ثالث مواقف هي: - اختيار حالات فريدة يمكن الحصول منها على معلومات مهمة . الحالات التي لها وضع خاص. حيث يصعب وضع قائمة بجميع المدمنين ولكن يلجأ إلى مديرية السجون للحصول على أفراد من المسجونين المدمنين. أما في العينة الحصحصة تترك الحرية للباحث أثناء جمع البيانات باختيار الأشخاص حتى يحصل على العينة المطلوبة من كل فئة مما يؤدي إلى بعض التحيز. ورغم أن الحصول على هذه العينات سهل وسريع إلا أن الأخطاء المرتبطة بها تجعل من استخدامها أسوأ شيء يمكن أن يحدث للباحث.