يعد مفهوم الموهبة كمصطلح علمي للتعريف بالأفراد الموهوبين محل نقاش من قبل العلماء في محاولة لتفسيره. في بداية نشأة مجال رعاية الموهوبين في النصف الثاني من القرن التاسع عشر كان شابًا موهوبًا على أنها أحادية الجانب ويعبر عنها بالذكاء إلا أن هذه النظرة تغيرت بعد توسعها في مجال رعاية الموهوبين وبروز نظريات علمية اشتقت من الفكر العلمي حيث أصبح فعالاً للموهبة على أنها متعددة الامتصاص تمامًا عدة المسافة كالذكاء التحصيل الدراسي الابداع الفني، والذي تبنته وزارة التعليم الأمريكية والذي يشير إلى أن الطلاب الموهوبون الأفضل هم الطلاب الذين يظهرون قدرات ومكانات عالية في عددٍ من المجالات المقارنة بقرانهم. وتشمل هذه المجالات التنشيطية العامة الأكاديمية المتخصصة، القدرات الفنية والقدرات الأدائية. والجوانب المخصصة حسب تصنيفاتها. كما لا تزال الجمعية الوطنية للأطفال الموهوبين ذوي الموهبة على رأس الأشخاص الذين تظهر لديهم مستويات متنوعة من المرطبين أو المؤهلين في مجال واحد أو أكثر. وتميل إلى التسليم بأن الموهوبين يمثلون ما يصل إلى %۱۰٪ من الطلاب وعلى الصعيد المحلي، فإن التعريف الذي تتبناه وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية قريب من تعريف مارلاند (۱۹۷۱)، وخاصة في أعضاء المتفوقين والتفكير المبدعين، ويحتاجون إلى رعاية خاصة لا ينالون المدرسة تقديمها له في منهج الدراسة العادي على الرغم من أن مجال علم النفس والتربية فيه أكثر تخصصات علمية ترتبط بمجال الموهبة من حيث التعريفات والنظريات التي تحاول تفسير هذه الظاهرة، (ب) اختلاف المناهج البحثية للمتخصصين، ولاجل المثال، (د) اتجاهات للموهبة، و (هـ) التأثيرات الاجتماعية، حيث تساهم النظرة الاجتماعية الماهرة في الموهبة ومن هو الموهوب في تعدد التعريفات. فمن يصنف وينظر له على انه موهوب في مجتمع ما قد تختلف تلك الصفة في مجتمع أخر. أخذ تعريف ودقيق للموهبة ومن هو الطالب الواضح الموهوب من الخطوات الأولى لأي جهة تقدم خدمات الرعاية الصحية. ويمكن وبالتالي أهمية وجود تعريف للموهوبين من خلال التالي: (أ) يسهم في تحديد المسافة الفاصلة بين الطلبة الموهوبين فمجالات الموهبة المتعددة بالإضافة إلى التمييز على هذه الفئة المتنوعة،