وصلت المسرح البلدي لمدينة تونس فشد انتباهي اكتظاظ الناس أمام المسرح فدخلنا بانتظام الى القاعة و مكث كل متفرج في مكانه ثم ساد الصمت و انطفأت الأضواء وسطع ضوء خفيف ينبثق من الركح بعد أن رفع الجدار الرابع فظهر الممثلون وتعالت الأصوات و الهتافات و التصفيق.