وإن كان الممثل لا يزال بعد مجهولاً، للعمل مقابل أجر بلغ 20 فرنكاً، العام 1909 على عقد يساوي 150 ألف فرنك سنوياً. لقد اقتربت المرحلة الحاسمة التي ستشهد انبثاق شخص الممثل ويتوجب على هذه الشخصية أن تتنوع، مختلفين وإن متشابهين، تبعاً لما تتطلبه الأفلام. التي يؤديها، جدلية يولد النجم منها. في الواقع إن الأفلام تتحول تحت ضغط قوة ملحة أكثر وأكثر : فيكبر دور الحب في الفيلم ويزهر، ليصبح في ذروة الشاشة. ولقد أحس زوكور بأن شركة «أفلام الفن» الفرنسية، 1912 ومعبودة من الجماهير. بيكفورد من شركة «بايوغراف»، والمنتجون، يفضلون أن يعززوا