في بداية المائة الثانية من الهجرة وبعد ان كثر كتاب السنة النبوية وافضت الخلافة الى عمر بن عبد العزيز رحمك الله حرص الخليفك على حفظ الحديث الشريف من الضياع او التحريف فاستشار العلماء في تدوينها فاقروه على ذلك فبعث الى ولاته في الامصار يامرهم بتدوين السنه حيث كتب لهم قائلا انظروا الى حديث رسول الله فاجمعوه وكان ممن امرهم الخليفة بالتدوين: ابو بكر بن حزم وابن شهاب الزهري فكان بذلك تدوين عمر بن عبد العزيز اول تدوين رسمي للحديث الشريف. واول من قام بتدوين الخديث: محمد بن مسلم بن شهاب الزهري ثم انتشر تدوين الحديث بعد ذلك ولم يتم في هذه الفتره من التدوين مراعاة تبويب او ترتيب معين للاحاديث الشريفة حيث انصب الاهتمام في هذه المرحلة على جمع الاحاديث.