نزدادُ ثقةً بأنفسنا، ونكتسبُ الشجاعةَ للبحثِ والتفكيرِ والتساؤل. تُضِيءُ جزءًا من دربِنا، وتمنحنا راحةَ الفهمِ بعد حيرةِ الجهل. بل هي جناحٌ نُحلِّقُ به لنرتقي فوقَ القيودِ التي يفرضُها الجهل. القراءةُ هي البوابةُ الكبرى لكلِّ هذه المعاني. بل نُطلُّ على عوالمَ جديدة، نلتقي بشخصيّاتٍ لم نعرفها، ونفهمُ مشاعرَ لم نجرِّبها. هناك فرصةٌ جديدةٌ للارتقاء، فكلُّ صفحةٍ تُقرَّبُنا من أنفسِنا ومن غيرِنا، ولكنَّه يَصيرُ كذلك حين يُقرِّرُ أن يتعلّم. إنني، أنا الأمير الصغير، أحببنا أعمق، وشعرنا بقيمةِ الحياةِ بشكلٍ أوضح. علينا أن نُدرك أن الخيالَ ليس عدوَّ الواقع، بل شريكُه في صنعِ الفهم،