البداية كانت في عقد الستينيات في انتاج الكشافات والمستخلصات المطبوعة وقد يتطلب ذلك توفير قاعدة بيانات استخدمت فيها الوسائط الممغنطة وشهد هذا العقد بداية توزيع النصوص في شكل الكتروني حيث كانت الطبعة الالكترونية هي الطبعة الموزاية للشكل المطبوع علي الورق وكانت تستخدم لعمل طبعة ورقية وقد بدأ هذا التوزيع الالكتروني للأدلة والكشافات والمستخلصات عقد السبعينات :ظهر النظم الالكترونية العاملة علي الخط المباشر وشاهدت تطورا في صناعة الحاسبات ونظم الاتصالات واتاحة امكانية ارسال واسترجاع المعلومات وتيسير الاتصال المباشر بين المشتركين والتحاور بين بعضهم العض وامكن توفير مقالات تحظي باتفاق عام بين عدد من الباحثين والقراء وبذلك اصبحت التكنولوجيا جاهزة لإتمام عميلة نشر الالكتروني كاملة وليست فقط المساعدة في الطباعة الورقية وفي هذا العقد ظهر العديد من الجمعيات والمؤسسات المهنية والتجارب الاكاديمية التي قامت بنشر دورياتها علي الخط المباشر وتوفير نصوصها الكاملة عقد الثمانينات :شهد ظهور النشر المكتبي وقد هذا المصطلح لأول مرة في عام 1958 علي اثر تطور الحاسبات الشخصية في اواخر السبعينات وظهور برامج معالجة الكلمات ويدل هذا المصطلح علي نظام متطور لمعالجة الكلمات وتكون قادرة علي استقبال النصوص والاشكال والصور ويتم ادخالها الي الحاسب الالي وبعد الانتهاء يتم الحصول علي المخرجات في شكل مطبوع عن طريق الليزر او في شكل قابل للقراءة الالية علي وسيط اختزان ممغنط والنشر المكتبي هو نشر الكتروني يستخدم الحاسب الالي في ادخال مفردات الرسالة الفكرية واخراجها في شكل الالكتروني وللنشر المكتبي خصائص عديدة منها استخدام اكثر من وسيلة للإدخال كلوحة المفاتيح والفارة وامكانية جلب نص من ملف ودمجه في ملف جاري اعداده.نلخص من ذلك بان النشر الالكتروني مر بعدة مراحل :المرحلة الثانية :هي التوزيع الالكتروني للمطبوعات المرحلة الثالثة :كانت السبعينات وتمثلت في النظم الالكترونية العاملة علي الخط المباشر وما اتاحته من امكانية عقد المؤتمرات المسحبة والتي بدورها اتاحت امكانية نشر دورية الكترونية كاملة علي الخط المباشر وقد شاهدت فترة الثمانينات مولد النشر المكتبي الذي اتي بفعل التطورات الهائلة للحاسبات الصغيرة ونظم معالجة الكلمات كما شاهدت استخدام اقراص الليزر وما نتج عنه من ظهور النصوص والوسائط الفائقة.الاشكال الحديثة :