وقال: "والله لقد أصابك يا بنية بعدي شر". فقالت: " لا والله بل خير " وحاول تجديد العقد ولكنه فشل في ذلك حيث حاول مع أبي بكر أن يكلم رسول الله فقال: ما أنا بفاعل. ثم سار إلى عمر فقال له عمر: أنا أشفع لكم عند رسول الله ؟ والله لو لم أجد إلا الذر لجاهدتكم به. ولا والله ما أظن أن يخفرني أحد. ورد له. فقالت: ما فعلت شيئًا (۳). وحرص رسول الله له عند التجهز إخفاء أمره حتى يباغت قريشا فلا تستعد للقتال حتى لا يحصل بمكة قتال لتعظيم الله ورسوله لها.