يُرجّح معظم علماء النفس أن تنوع الأنشطة البشرية يعود أساساً لكثرة دوافع الإنسان واهتماماته المتعددة. فهذه الحاجات والدوافع والرغبات المتنوعة تُحدِث تنوعاً في السلوكيات المُتّبعة لتحقيق الأهداف أو إشباع الدوافع، كما هو موضح في دراسة Houston (1985). فالسلوكيات تتغير من موقف لآخر، بل وتتفاوت شدتها، وقد يستجيب الأفراد لبعض المنبهات في مواقف ولا يستجيبون لها في أخرى.